مازلت
أمتطي صهوة الليل ؛
لأنه الزمن الذي يطرق بابك
ويقذفني بين ذراعيك .!
ومازال قلبك
يمتطي صهوة الأعذار الواهية بالغياب ؛
ليفترس ماتبقى فيّ من صمود
أو يبليني بمرض عُجاب .!
أفتش عن مضاد
ينسيني إياك ويبقيني
أو أشحذه بأن يأتي بك ويرويني ..
أعلم أنه مجرّد كابوس دكتاتوري
يلف شريط القهر حول نزف أنثى ،،
وليس غير الموت كي تنسى !!