السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام والجميع بالف خير تقبل الله من الجميع الصيام والقيام
يسرني دعوتكم للمشاركة في موضوع ( بعد الإفطار )
وتقوم فكرة الموضوع على مناقشة فكرية لبعض السلوكيات والأحداث التي تتعلق بشهر رمضان وسيكون النقاش سلسا سهلا من غير تكلف وسيكون الموضوع متجددا من بداية الشهر وحتى نهايته بحيث يتم طرح قضية كل ليلة .
وسنلطف أجواء اللقاء والنقاش بطرح بعض الأسئلة والألغاز والقصص الأدبية الرائعة التي تجذب القراء وتفيدهم .
بعد الإفطار
إضافه ممتازة أبومحمد
سنكون معك وسنناقش بفكر
وسنحاول أن نجد حلولآ لبعض المشكلات
وسنسعد بتلطيف الأجواء
فكره رائعه اخي الشفق
فبفكرتك تجذب الاعضاء لموضوع مفيد
بدلا من تضيع وقت في مشاهده التلفزيون
باذن الله ساكون متابعه ومشاركه
سنكون معك في جميع الاحوال
والله ولي التوفيق
شكرا للجميع ولا أستغني عن مشاركتكم وأرائكم وافكاركم
ويسعدني تواجدكم ومشاركتكم من الغد إن شاء الله
بسم الله نبدأ وبه نستعين
وشكرا اخي الشفق نحن سعيدين بذلك
فكرة جميلة يا أبو محمد
وأبو الأفكار النيرة والذهبية
أسأل الله لك التوفيق ما حييت
ان شاء الله سيكون لنا تواصل بقدر الامكان
شكراااا مشرفنااا
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
موضوع مبارك ابو محمد
يا حلوَتي ما كان بُعدٌ بيننا إلا رأيتــُكِ صابرة
مالــي أرى بمسائنا هــذا عيونــكِ حائــرة ؟
لابدُّ أنـّكِ قد علمتِ بقصتي,
لا تقلقي لا تقلقي
إني أعود,
كفي البكاءَ ..
عزيزتي لندنيتا ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله مع اليوم الأول من شهر رمضان المبارك ومع النقاش الأول في موضوعنا
( رمضان عبادة ام عادة )
بالرغم إن صيام رمضان ركن من اركان الإسلام وفيه حكم كثيرة لعل من أهمها التقرب لله بالعبادة
وضبط النفس وتعويدها على الصبر ومراقبة الله والتذكير بالفقراء والعديد من الحكم التي شرع من اجلها الصيام
وبالرغم من وجود الكثير من العبادات في هذا الشهر الذي يستطيع الصائم استغلالها لكسب الأجر والثواب
إلا إنه وبكل أسف ما زال البعض ينظر لصيام رمضان إنه مجرد عادة وليس عبادة ولا يشعر بروحانيته فهو يصوم مع الصائمين
ويفطر معهم من غير أن يعي الحكمة من مشروعية الصيام ولا يستغل الوقت بالتقرب لله بالطاعة والعمل الصالح
وهنا يأتي النقاش ( ما العمل لجعل هؤلاء يعون إن رمضان عبادة وليس عادة )
أنتظر نقاشكم وآرائكم
أضرّت بروحانيته mbc وأخواتها ..
..
عزيزي الشفق .. بعد صلاة العصر " عدت للمنزل " لأرى مالجديد في القنوات التلفزيونية .
هناك مسلسل في قناة mbc إسمه " صدق وعده " هذا المسلسل يتكلم عن الجاهلية ومن ثمّ ظهور الإسلام .
يأتي أبا الحكم عمرو ابن هشام - أو أبا جهل كما سماه رسول الله ونسميه نحن المسلمون .
وينادي بالخمرة وتأتيه تلك الحسناء وتكرمّه بأجود أنواع النبيذ .
يشرب قليلاً ثم يسحبها إليه وتبدأ هي باللعب بشعرات ذقنه .. والمسح على وجهه ..
ويأخذ جرّة الخمر .. ويصب منها في يد حسنائه ويشرب من يدِها .
التساؤل هنا : هل نحن بحاجة لرؤية مثل هذه الأشياء خاصة حال الصّيام ؟
اعتدنا على هذا وذاك لكن بعد الإفطار .. ولو أنّه مازال جارحاً لحرمة الشهر حتى بعد الإفطار , لكنّه أهون من أن نرى مثْل هذا في نهار رمضان .
المسلِم بإمكانه الإبتعاد عن هذه الأشياء - لكنّ الفضول يقوده للمشاهدة -
يقضي المرء وقته نوماً وقراءة للقرآن وقبل الإفطار - يُفْطِر لا إرادياً وبكلّ حماقة على شهوات الـ mbc ..
يا حلوَتي ما كان بُعدٌ بيننا إلا رأيتــُكِ صابرة
مالــي أرى بمسائنا هــذا عيونــكِ حائــرة ؟
لابدُّ أنـّكِ قد علمتِ بقصتي,
لا تقلقي لا تقلقي
إني أعود,
كفي البكاءَ ..
عزيزتي لندنيتا ..
موضوع جميل وهادف أخي الشفق بوركت...
من وجهة نظري تجاه هذا الموضوع
لو كل منا قبل رمضان بيوم يحذف كل القنوات ويبدأ بmbcرغم ان فيها بعض برامج دينية رائعة بحق
ولكن هناك مسلسلات أفسدت فائدتها وجعلت ضررها أكثر من نفعها
ويبقي القنوات الدينية كالمجد والعفاسي والرسالة وإقرأ وغيرها من القنوات الدينية
سيكون رمضان غير عن كل الشهور والشعور بروحانية وأريحية من ذنوب نرتكبها ونحن لاندري
حتى بمجرد مشاهدة الاعلانات التجارية التي تحتوي على موسيقى جارحة للصوم ...!!
أسأل الله ان يجنبنا شر الغفلة..
وينقينا من الخطايا والذنوب ويجعل صيامنا وقيامنا نقيا خالصا لوجهه سبحانه..
أختكم :
فرشت.....
اخي الشفق بدأت بماهو مهم فعلا
انشاءالله مايكون عند الكثير عادة وليس عباده
تجد حتى ان بعض الاكلات لا تقدم بشكل يومي الا في رمضان
السمرات للأسحار في كل ليله لاتجدها الا في رمضان
اكثر شيء ايجابي تعودنا عليه في رمضان هي العمره
من ناحية التلفزيون والبرامج فأعتقد ان اللي يشغل نفسه عنها هو الافضل
ليبعد عن الاثم في بعضها
هو الاعلام الذي لاتستطيع ان تمنعه عن محيطك ولامجال للإنتقاء فالكل في بعض الغث والسمين
مجرد رأي وننتظر البقية
شكرا اخي الشفق
من وجهة نظري تبقى هي عزيمة الانسان ىنفسه هو المتحكم في تلك القنوات وليست هي المتحكمه
الى متى ونحن نرضخ الى ذلك ثم بعد ذلك نقول هي افسدتنا
لالالالا
الانسان نفسه هو من يفسد نفسه
ابدأ بنفسك وحارب نفسك وحارب كل مدخل سيئ وستجد النتيجه ايجابيه باذن الله تعالى
-
مشرفنا الشفق
مبدع كعااادتك اسعدك الله يارب
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
أشكر ( حذيفة / فرشت رمل البحر / عبدالحكيم / قلب الوفا )
أشكرهم على نقاشهم وطرح وجهة نظرهم
لكن هل فعلا إن القنوات الفضائية فقط هي السبب في فقدان البعض لروحانية رمضان
أم هناك هناك اسباب أخرى شغلتنا ؟
انتظروني بعد قليل مع استراحة اليوم في هذا الموضوع
والآن اترككم مع استراحة اليوم الأول وهذه القصة الأدبية ثم نختم بسؤال وأول واحد يجيب له جائزة
بطاقة شحن ( عشرة ريال )
( القصة الأدبية )
مشروع رجل
مشروع رجل
لايدري كيف جاؤوا به الى هنا..
فتح عينيه فرأى نفسه شبه عار الا من قميص ابيض، على سرير فوقه أغطية بيضاء،في غرفة جدرانها بيضاء وسقفها أبيض، والى جانبه وقفت ممرضة بيضاء ترتدي معطفا أبيض.
همّ أن يتكلم..أحسى بثقل في لسانه رافقه ألم شديد..شعر بالدوار، داهمه شعور بالخوف والاستغراب، هاله أن يرى نفسه في غرفة بدت له واحدة من غرف المشفى، حاول مرة أخرى.. بصعوبة ندّت عنه كلمات ومقاطع: أين أنا؟ من أتى بي الى هنا ؟ ماذا فعلتم بي؟
ابتسمت الممرضة وقالت وهي تشير اليه بالسكوت:
-صحوت أخيرا.. لاتقلق،الأمر عادي، بسيط غاية البساطة.
كرر السؤال بالرغم من الصعوبة والألم:
-ماذا حدث؟ما به لساني؟ماذا فعلتم به؟
أجابت: لاتتكلم..الكلام يؤذيك. سوف يشرح لك الطبيب كل شيء عندما يحضر.
وضعت يدها على فمه وأضافت:
-أصدقاؤك الذين حملوك الى المشفى،في مكتبه . ينتظرون أن تستعيد وعيك بعد التخدير والعملية، سأبلغهم بالأمر.
قالت ذلك وغادرت الغرفة مسرعة.
حاول أن يلملم أفكاره المشتتة..أن يتذكر أين كان وماذا حدث قبل أن يغيب عن الوعي.
لمعت في ذاكرته بعض معالم الصورة التي غابت عنها.. كانت باهتة مشوشة،حاول بجهد أن يمسك أطرافها ويجمعها ويربط بينها..
تذكر أنه قد دعي الى اجتماع عاجل هذا المساء، حيث تلقى نبأ ترشيحه الى منصب أعلى.الا ان المهمة الجديدة مشروطة باخضاعه لاختبارات عديدة.وخيّروه بين الرفض والقبول.وبعد تردد أعلن موافقته وأبدى استعداده لاجراء هذه الاختبارات.
بعد لحظات دخل الطبيب ورؤساؤه في المؤسسة، وآخرون لم يرهم من قبل.. أحاطوا به من كل جانب..
حاصروه بنظرات فاحصة.. ابتسموا له، شدوا على يده، هنأوه بالسلامة.. نظر اليهم بعينين ذاهلتين وسأل:
-ماذا جرى؟ ماذا فعلتم؟ ما به لساني ؟
دار حوار بينهم.. بالنظرة والاشارة.. اقترب منه أحدهم،قرّب فمه وهمس في أذنه:كان في لسانك ورم صغير..لاتخف،انه ليس ورما خبيثا..قد أكون أخطأت التعبير.في لسانك قطعة صغيرة زائدة .. أقصد كان طويلاً بعض الشيء ، في بعض المرّات، وقد اقتطع الأطباء هذا الجزء الزائد ،بناء على تعليماتنا وبعد موافقتك طبعا.
صرخ بغيظ والم:لماذا؟كيف؟
رد آخر وهو يبتسم:حتى يتناسب مع المنصب الجديد..هذا كل ما في الأمر..لاتقلق.
....................
في مكتبه الجديد الذى انتقل اليه بعد خروجه من المشفى كانت باقات الورد وبطاقات التهنئة قد شغلت مساحة كبيرة منه، فلم يسمح سوى لفئة قليلة من المهنئين بالدخول اليه.وقد شمل المنع كافة المستخدمين والعمال وصغار الموظفين.
ومما يذكره المقرّبون منه وأصحاب العلاقة انه قد تغير كثيرا، فهو عابس متجهم مقطب الجبين دائما.. يختصر من الكلام كثيرا ، وقد تغيرت لهجته وخلت لغته من بعض المفردات التي كان يكررها قبل اجراء العملية،وصار يستخدم عبارات ومفردات جديدة لم يسمعوها منه من قبل.
......................
بعد عام استدعاه رئيسه في العمل..
كان وجهه ممتقعا ونظرته حادة قاسية.قال له بنبرة جافة صارمة:
-رؤسائي غير راضين عنك.
فتح فمه دهشة .. حاول أن ينطق إلا أن المفاجأة أفقدته القدرة على الكلام.
استطرد قائلا:
-يقولون..قلبك مازال ضعيفا..باختصار..يبدو انك لاتصلح لهذه المهمة.
سأل مستغربا: أنا . كيف. لماذا.هل قصرت في شيء؟!
قال رئيسه بنبرة لوم وعتب:
-يا أخي.. أنت لين جدا، طيب أكثر مما يجب، ولأنك طيب القلب فأنت تغض البصر وتصفح وتسامح.
-أنا لا أتساهل مع أحد.
-يارجل..أنت تفهم ما أعني..الكلام كثير..
غمز ولمز وتجريح .أمن المعقول انك لاتعرف أم انك..؟
رد وقد انتابه الخوف:لا.. أبدا.
-أنت تدرك قصدي اذا.
رد بانكسار: نعم.
مرّت دقيقة صمت، ساد المكتب سكون.. دق قلبه بقوة..طغت دقاته على دقات الساعة الجدارية الرتيبة.
خيّل اليه ان رئيسه يسمع نبض قلبه، اذ رفع راسه اليه وقال:
-ألم أقل لك.قلبك قلب طفل،وهذا لايناسبنا، نريد قلبا من حديد.
هدأ روعه وقال مبتسما:
-ومن أين آتي بقلب من حديد.
هب رئيسه واقفا..مشى عدة خطوات،دار حوله،نظر اليه بعينين ثاقبتين، وضع يده على كتفه... هزّه برفق وقال بهدوء:يبدو اننا متفاهمان..
ثم أضاف مشدا على مخارج الحروف:
-هذا أمر سهل..
-سيدي..
-أنا أعني ما أقول..قلب من حديد...دع الأمر لنا.
-سيدي..
قال رئيسه بلهجة تنطوي على التهديد:
-اذا كنت تريد الاحتفاظ بمنصبك.
أطرق براسه الى الأرض.. عيناه غائمتان، نظرته حائرة، وقلبه ينتفض بين أضلاعه كطائر مذبوح.
استطرد رئيسه بنبرة آمرة:
-قل انك تريد.
غرق في صمته..دارت به الدنيا..تذكر كيف قطعوا في المرة السابقة جزءا من لسانه.واليوم يريدون أن ينتزعوا قلبه ويستبدلوه بقلب من حديد..انهم لايلعبون.يكاد يفقد عقله..هاهو يقف على حافة الجنون.. شك في نفسه وملكاته.. كيف له أن يعرف الحقيقة من الباطل والصواب من الخطأ ؟!
فكر..
وماذا في ذلك؟ أنا ضعيف القلب كما يبدو..
يرقّ قلبي أحيانا، يغفر ويسامح في بعض المواقف.لايحمل حقدا أو كراهية.. وهذا هو عيبي.
هزّ رأسه وقال بتخاذل:
-نعم، أريد.
..............
بعد عودته الى المكتب من المشفى، لم يلتفت الى موظفيه ومستقبليه، ولم يرد على تحيتهم.أغلق بابه وأمر الآذان أن يمنعهم من الدخول.
ويذكر المقربون وأصحاب العلاقة انه قد تبدل كثيرا،فهو جلف مع المراجعين،خشن مع المرؤوسين،وقد أقام بينه وبين الناس سدودا وحواجز.
..............
عندما استدعاه رئيسه مرّة أخرى،ابتسم له وقال:
-لقد تقدمت كثيرا.نحن راضون عنك... ولكن..بقيت مسألة أخرى..
لم تبدر منه أية ردة فعل،لم يستغرب أو يتردد أو يتساءل بل قال متلهفا:
-ماذا تريدون؟.أنا جاهز.
-أعرف ذلك..أنت تتقدم بسرعة..شيء واحد لابد منه حتى تنال كل الرضى وتصبح أهلا للثقة..
-ماهو..؟
قام رئيسه من مقعده..نظر اليه مليا، مدّ اصبعه ، قرّبه من رأسه ، نقر به على جبهته وقال بصوت هادئ متقطّع:
-عقلك.
ثم استطرد:
-ما دمنا نعرف أكثر منك،وما دمت منا وتعمل معنا ولا تخالفنا في شيء،فما حاجتك اليه؟! نحن نزودك بما يجب أن تعرف وما لا تعرف، ما تفعل وما لا تفعل، ما تقول وما لا تقول..من تحب ومن تكره ، كيف تفكر وماذا تقرر..
سكت لحظة ثم أردف:
-نحن نخشى أن يتمرّد عليك يوما ويأخذك هنا أو هنا ويهدم ما بنيته،فتخسر كل شيء.عملية بسيطة وينتهي الأمر..هل أنت موافق؟
............................
عندما عاد الى بيته بعد العملية الأخيرة والتقى بزوجته وجمعتهما غرفة واحدة وسرير واحد، صدّته عنها، لم تسمح له أن يقترب منها أو يلمسها..قفزت مذعورة ووقفت بعيدة عنه..تصورت انها ترتكب اثما..تمارس الزنا، فما من عضو في جسده بات ينتمي اليه.
سؤال اليوم والجائزة بطاقة شحن عشرة ريال لأول عضو يجيب إجابة صحيحة
ما هي الأعداد الخمسة المتتالية التي يساوي مجموعها 100؟
18+19+20+21+22=100
أنتظركم,,
يعزُ عليَّ حينَ ادير عيني أُفتش في مكانِكَ لا أراكَ..
( فتاة الأمجاد ) إجابتك صحيحة وألف مبروك عليك الجائزة
ستصلك رسالة غدا برقم البطاقة .
والآن أترككم في رعاية لله وغدا نلتقي في يوم جديد وموضوع جديد وقصة جديدة وسؤال وجائزة
اليوم الثاني من رمضان
( رمضان والموت )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البارحة وانا على مائدة الأفطار ومع تلك البهجة والسرور باجتماع الأهل والأخوان والأحباب
تذكرت حال البعض ممن فقدوا اشخاصا غالين على قلوبهم من أخوتهم وأهلهم .
كيف سيكون حال أفطارهم في أول يوم من رمضان وهم لا يجدون من فقدوا يشاركونهم فرحة الصيام
لقد غيبهم الموت وفرق بينهم هادم اللذات ومفرق الجماعات ، لقد اغتيلت فرحتهم بفقد أحبابهم ففقدوا البسمة والسعادة
هنا حق علينا أن نترحم على كل أموات المسلمين وان ندعوا لهم بالمغفرة والرحمة ، وأن نتذكر أمرا مهما
ربما يكون هذا العام هو آخر عام لنا نصومه مع اهلنا واحبابنا فلنستغل هذا الشهر خير استغلال بالحرص على العبادة
والتزود بالعمل الصالح من الطاعات .
أخي الشفق...
سطورك ذات اشجان وشجون ..
وكل يوم نودع عزيز قريب ..
وتبقى الذكرى والذكر الطيب له بين الناس ..
تطوى الصفحات بآلامها واحزانها ..
ويبقى السؤال دائما ماذا قدمنا ..لهذا الضيف المنتظر ؟؟
لابد ان يطرق بابنا فى يوم من الايام ..
وماذا اعددنا له وكيف سنستقبله ؟؟
رمضان والموت ضيوف والاختلاف أن احدهم لا يترك لك فرصة لإعادة ما قد فاتك ..
لكونه لا يأتيك إلا مره واحدة ويكتفي بما قدمته ليطوي صفحة الحياة الدنيا ..!
رمضان شهر كريم ..
نستطيع ان نتدارك فيه مافاتنا ..
نستطيع ان نحصد منها الخير الكثير ..
ولكن للاسف الناس فى غفله كبيره ..
وإعراض ..
والرحمه لمن رحمه الله ..؟!
لابد لكل رب بيت ان يوعى ابناءه ..
بان هناك سفر بعيد ..
ورحله طويله لابد لهم ان يستعدوا لها ..
وان الصاحب فيها العمل ..
وكل منهم سوف يحصد ثمره مازرع ..
كلنا تقع علينا المسؤولية دون استثناء ..
والكيس من يعد العده ..
رحم الله موتاكم وموتى المسلمين
دمتم فى رعاية الله وحفظه ..
أختكم دائما
فرشت رمل البحر..
ضوابط المشاركة
