لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: فــي رمضان لمــاذا يبكون.. ولا أبكي؟

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ا.عبدالله
    صديق الضوء
    تاريخ التسجيل
    07 2007
    المشاركات
    6,412

    Frasha فــي رمضان لمــاذا يبكون.. ولا أبكي؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    فــي رمضان لمــاذا يبكون.. ولا أبكي؟



    إن من أسباب الفلاح والنجاح في أمور الدين والدنيا أن يصارح الإنسان نفسه ولا يلتمس لها الأعذار حتى لا يفاجئه الموت ثم يندم وحينها لا ينفع الندم.



    أخي، أخـــتي:

    إن فضل البكاء من خشية الله عظيم فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله»، وذكر منهم: «رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه» [رواه البخاري ومسلم].



    أخي، أختـــي ..

    سؤال يجول في داخل كثير من المقصرين ونحن جميعا مقصرون نسأل الله أن يعفو عنا عندما نسمع آيات القرآن تتلى، أو أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، أو أخبار السلف الصالح نجد كثيرا من الناس ممن رقت قلوبهم يبكون...



    فلماذا هم يبكون ولا أبكي؟!



    أحاول أن أخشع وأبكي فلا أستطيع!!



    من بجانبي وأمامي وخلفي يبكون، فما السبب؟!



    السبب أخي، أختي...

    بينه الله تعالى في قوله تعالى: {كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين: 14].



    أي بسبب أعمالهم حجبت قلوبهم عن الخير وازدادت في الغفلة.



    فهذا هو السبب الحقيقي في قلة البكاء من خشية الله تعالى.



    ما أحلم الله عني حين أملهني***وقد تماديت في ذنبي ويسترني


    تمر ساعات أيامي بلا ندم ***ولا بكاء ولا خوف ولا حزن



    يا زلة كتبت في غفلة ذهبت***يا حسرة بقيت في القلب تحرقني


    دعني أسح دموعا لا انقطاع لها***فهل عسى عبرة منها تخلصني



    وهذا الطريق يتطلب وقفه صادقة قوية مع النفس ومحاسبتها.



    2- ترك المعاصي والحذر كل الحذر منها، صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها فهي الداء العضال الذي يحجب القلب عن القرب من الله, وهي التي تظلم القلب وتأتي بالضيق.



    3- التقرب الله بالطاعات من صوم وصلاة وحج وصدقات وأذكار وخيرات.



    4- تذكر الآخرة, والعجب كل العجب أخي وأختي أننا نعلم أن الدنيا ستنتهي وأن المستقبل الحقيقي هو الآخرة ولكننا مع هذا لا نعمل لهذا المستقبل الحقيقي الدائم.



    قال تعالى: {مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا ﴿١٨﴾ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا} [سورة الإسراء: 18-19].



    5- العلم بالله تعالى وبأسمائه وصفاته وشرعه, وكما قال تعالى:


    {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [سورة فاطر: 28].



    وكما قيل: من كان بالله أعرف كان لله أخوف.



    6- ثم أوصيك بالإكثار من القراءة عن أحوال الصالحين والاقتداء بهم.



    أخي وأختي...إن في أيام رمضان أيام الخير والبركة لفرص عظيمة يرجع فيها العبد إلى ربه حين تصفد الشياطين وتفتح أبواب الخير وتكثر الطاعة فعُد إلى ربك وتقرب منه وتوجه إليه، وتخلص من قيود المعاصي، وأسوار الخطايا، وعندها ستجد العين تدمع والقلب يخشع.



    إبراهيم الحمد



    دار الوطن
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية وجدان

    .. طيف عابر ..
    تاريخ التسجيل
    09 2008
    المشاركات
    4,749

    رد: فــي رمضان لمــاذا يبكون.. ولا أبكي؟

    في واقعنا والله يا أ. عبدالله

    وأمام عيني حدثت مواقف شتى تبيّن

    كيف أنّ التقرّب لله عز وجل بترك المعاصي وجلب الخيرات يرقّق القلب

    والغفلة تحجّره بل أشدّ نسأل الله السلامة ..

    وفيما يتعلق بمسألة البكاء عند القراءة وحدود الخشوع ذُكِر:

    1/ من الخشوع ترديد الآية أكثر من مرّة

    فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف عند آية ورددها حتى الصباح

    وهي قوله تعالى: “إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم”.

    وعن تميم الداري أنّه صلى الله عليه وسلم كرر هذه الآية حتى أصبح

    وهي: “أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا

    وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون”.


    2/ ومن الخشوع أيضًا البكاء عند تلاوة القرآن الكريم

    وروى ابن ماجة أن الرسول قال: “اقرأوا القرآن وابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا”.

    وثابت أن أبا بكر وعمر وغيرهما تباكوا عند القراءة وبكوا حتى سال دمع عمر على ترقوته.

    وقرأ عبدالله بن عمر (ويل للمطففين) فبكى حتى انقطع عن قراءة ما بعدها.

    إذن فالخشوع والتخشع والبكاء والتباكي مطلوبة شرعا

    بشرط ألا تبدو مفتعلة ولا تخرج القارئ أو المستمع عن وقار الموقف

    وهيبة الاستماع إلى كتاب الله.



    جزاك الله خيرًا

    تقديري ،،

    لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
    رحيلك هو كل خسائري !!


  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ا.عبدالله
    صديق الضوء
    تاريخ التسجيل
    07 2007
    المشاركات
    6,412

    رد: فــي رمضان لمــاذا يبكون.. ولا أبكي؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة مشاهدة المشاركة
    في واقعنا والله يا أ. عبدالله


    وأمام عيني حدثت مواقف شتى تبيّن

    كيف أنّ التقرّب لله عز وجل بترك المعاصي وجلب الخيرات يرقّق القلب

    والغفلة تحجّره بل أشدّ نسأل الله السلامة ..

    وفيما يتعلق بمسألة البكاء عند القراءة وحدود الخشوع ذُكِر:

    1/ من الخشوع ترديد الآية أكثر من مرّة

    فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف عند آية ورددها حتى الصباح

    وهي قوله تعالى: “إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم”.

    وعن تميم الداري أنّه صلى الله عليه وسلم كرر هذه الآية حتى أصبح

    وهي: “أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا

    وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون”.



    2/ ومن الخشوع أيضًا البكاء عند تلاوة القرآن الكريم

    وروى ابن ماجة أن الرسول قال: “اقرأوا القرآن وابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا”.

    وثابت أن أبا بكر وعمر وغيرهما تباكوا عند القراءة وبكوا حتى سال دمع عمر على ترقوته.

    وقرأ عبدالله بن عمر (ويل للمطففين) فبكى حتى انقطع عن قراءة ما بعدها.

    إذن فالخشوع والتخشع والبكاء والتباكي مطلوبة شرعا

    بشرط ألا تبدو مفتعلة ولا تخرج القارئ أو المستمع عن وقار الموقف

    وهيبة الاستماع إلى كتاب الله.




    جزاك الله خيرًا


    تقديري ،،

    شكرا لك على هذ الإضافة الجميلة

    وفقك الله ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحار الكبير

    قضية ورأي
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    المشاركات
    5,393

    رد: فــي رمضان لمــاذا يبكون.. ولا أبكي؟

    اللهم زدنا خشوعا وتقى
    اللهم واملأ قلونا بالإيمان والصلاح والفلاح

    صدقت من كان بالله أعرف*كان لله أخوف.
    أثابك الله

    أخي / الأستاذ عبدالله

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ا.عبدالله
    صديق الضوء
    تاريخ التسجيل
    07 2007
    المشاركات
    6,412

    رد: فــي رمضان لمــاذا يبكون.. ولا أبكي؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحار الكبير مشاهدة المشاركة
    اللهم زدنا خشوعا وتقى
    اللهم واملأ قلونا بالإيمان والصلاح والفلاح

    صدقت من كان بالله أعرف*كان لله أخوف.
    أثابك الله

    أخي / الأستاذ عبدالله
    وإياك عزيزي

    شكرا لمرورك

    وفقك الله..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •