المكان يعج بالحضور ولا زالوا في القدوم
سهيلاً والثريا والقمر وبقية النجوم
تبدأ الالياذه
تخرج الحسناء في ضوء الخيال .. ومن ثقوب الرداء الليلكي !
تمشي وكأنها المها المتوحله
حورية العينين .. فمها أصغر من فم الحقيقه
خدين منسدلين كأنمها طفلين الورد
جيد يغنيها عن لبس الحلي
فرع يستخلص منه الإثمد
وجه كأن الشمس قد القت بردائها عليه
وعطر يضوع في أرجاء المكان
يا رحمة هذا الجمال كله إذ يُباع وكأنه عرض من العروض التجاريه
صدغي مغلف ببحة صوتها
وشفتي لا تذوق الا رضابها
خلف الكواليس
أغنية حزن
و وخزٌ في القلب
وحرقة تسمم دمي من المراره
ضاعت كلماتنا بين السواد
كيف أصبح عطرها محرم عليّ
كيف لا يكون نسغ شفتيها ترياق حياتي ..وخلودي
فمع صهيل فجر الألم
يطفو زبد الفراق
وعلى ركح الصمت
كلانا يلتقي