أتصدّق يا السااااهر
برغم الإرهاق الذي يستبدّ بكل سُلامى في الجسد
بين جدران المطبخ،
وشدّة حرارة الأجواء التي تحيطني
إلى أن يتردّد على مسمعي
الله أكبر إيذانًا لأن نفطر ،
إلا أنني ما انتظرت شكرًا من أحد !!
فـ/ عندما يتلحّف القلب بالرّضا
وتغرق النّفس في نهر الاحتساب
تجد أن الشّكر يملؤك، وتقرأه على الوجوه
حتى وإن لم تتلفّظ به الشّفاه ،،
ومع ذلك ..
حين أسمع من يتمتم بها سواء أبي أو إخوتي
أجدني مسرورة، وقد لاتصدّق لو قلت لك:
أحس بالامتنان لهم وبودّي لو أجيب بـ ( ولو على إيش ) ؟؟
السااااهر
تشبه ذلك الأخ الذي دومًا مايكبّلني
بروعة مشاعره وإحساسه الثّمين
تجاه تعب سينسى بفرحة الإفطار ؛
لذا ستجدني أتبع خطواتك المغموسة
في بحار الكرم الأخلاقي.
شكرًا لاتفي .


رد مع اقتباس