مدينة صامطة بين الهلاك والموت !!!
ومع زيارة خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله.الميمونة لمنطقتنا الغالية شاهدنا
الكثير من مدن ومحافظات المنطقة تزهوا فرحاً وجمالاً, ماعدا محافظة صامطة فلم ارى اين من مظاهر الفرح
والجمال فهي كما كنت ولم يتغير بها شي .الاتلك الصور لتلك الوجوه المشرقة في واحد من الشوارع الرئيسية في
المدينة اما باقي المدينة فهي خارج نطاق الخدمة حسب ماراى الناس ولم نرى غير الدمار والخراب شي فالشوارع
مكسره والاحياء تبكي ليلها في ظلام دامس والمشاريع معلقة كما هي وان اكتمل منها احد فلابد ان تجد النقصان
فيه . لماذا نحن نرضى ان نعيش هكذا لماذا نصمت ونحن نرى مدينتنا الغالية تلفظ انفاسها الاخيرة والموت يداهمها من كل جانب .
هل نترك المسؤلون في مدينتنا يعثواً فساداً وخراباً ونحن نشاهدهم ولا نحرك ساكنين بالله قولوا لي أين مشايخ
قبائل مدينة صامطة ولما يرضون بالقليل , والله لو أنا حداً منهم تحرك أو نطق بحرف لكان قد تغير حال المدينة
وأصبحت كغيرها من المحافظات وانأ اعلم أن هنالك من يسعى إلى عدم تغيير صامطة ولأتقدمهما ولكن للعلم فقط
السيل الكبير قادم وسيجرف معه كل من سعى إلى خراب ودمار صامطة وسوف نرهم وهم يتهاون من مناصبهم
إلى الحظيظ في القريب العاجل ان شاء الله
.