ما بال فتية من القوم إختاروا العقوق للوطن . بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني حزينة
الوطن وطنهم فهل يدعون بأن أرادوا خيرا لوطنهم وكيف ؟
إن ما يقومون به من تفجير وخراب ودمار لوطنهم . فذلك لا يمت إلى خير الوطن بصلة.وأعظم من ذلك يزهقون أرواح المسلمين بدون ذنب .
لاخوف من الله يردعهم ولا عقل ولا دين .ولا إنتماء لهذا الوطن المعطاء.
مهما قالوا وتشدقوا به من حقوق أوظلم من حكام فهو والله هراء ووهم .
تعالوا معي نحسبها صح .
هل احد من ولاة الامر منعكم من الصلاة أوليسو ا هم من يبنون المساجد في كل مدينة وهجرة اليسوا هم من أمر ببناء المساجد ليس في المملكة وحسب بل في جميع أنحاء العام اليسوا هم من يدعمون أصحاب الدعوة في جميع دول العالم وغيره كثير وكثير
فمن يجرؤ بالله ينكر ذلك الفضل العظيم لحكامنا جزاهم الله خير الجزاء
فلماذا تشقون عصى الطاعة .
ولماذا تزرعون الفتنة (والفتنة أشد من القتل ) والله لو سألتم مجنون لا عقل له لقال لكم
إتقوا الله إنكم إتبعتم خطوات الشيطان إلى طريق الفساد وتركتم طريق الرشاد
فوالله لو لم يوجد من النعم إلا الأمن فحسبنا ذلك.
ألا تحمدون الله عز وجل أن جعل الحرمين الشريفين في هذا الوطن الغالي تذهبون إليهما متى تشاءون . وغيركم يضرب أكباد السيارات للوصول إليهما .
ويتمنون العيش في هذه الأرض الطاهرة ولو بملئ البطن ؟لكي ينعمون بجوار الكعبة الشريفة فلماذا هذا العقوق للوطن ؟ والوطن هي الارض التي تسكنوها إنها أمكم سألتني
هل أبنائي إرهابيون قلت عددهم على الأصابع وسألت هل الإرهاب عمل مثل باقي الأعمال التي تنفع الناس قلت لها لا يا أمي إنهم يفسدون ويذبحون اولادك ويخربون
ويظلمون وكلها أمور سيئة يقومون بها .
فبكت أمنا الأرض ترابا شديدا حتى لم أرى شيئ من شدة بكاءها المتطاير إلى عنان السماء .وما أكثر بكاءها هذه السنة من التراب