عقوق الوطن

[البحار الكبير]

بعد التحية والإحترام
كل الكلمات جميلة ورائعة وفي مكانها ولكن......... من يسمع هل يسمع أو يقرأ من عليه الكلام
لا والله .... يبحثون في كل مكان عن متنفس لنفوسهم المريضة
التي ترعرعت علي خيرات هذا البلد ....
وإستنشقت من هوائه الصافي ...
وتدحرجت علي رماله الذهبية ...
وشربت من مياهه العذبة ...
وكبرو وهم يحسون أو يشعرون بالأمن الذي هم فيه ....
وبعد هذا كلة ....... يخربون ... يدمرون ... هؤلاء من نسمع عنهم ....
ولكن مارأيكم من يتكلمون ويظهرون الحقد وهم جالسين خلف المقاعد
وفي نهاية الشهر يستلمون آلا لاف الريالات .... مارأيكم في هؤلاء .....
في كل يوم نحن وهم في عراك من أجلك يا أغلي وطن ...

أشكرك يا سجايا
وفي ردلك ما يدلل على سجاياك الطيبة
هناك الحاسد وهناك الحاقد وهناك الموتور وهناك المدسوس وهناك الخائن المغرر به
وهناك الجاهل وإن كان لديه مؤهل علمي فهو يهرف بما لا يعرف
نسأل الله أن يحمي الوطن ويحمينا منهم
وتقبل تحياتي

[سجايا]

بعد التحية ومزيد من الإحترام
شكراً المرورعلي الكلمات المتواضعه .... هذا إن دل يدل علي المتابعة والإهتمام
هناك الكثير من يتذمر عندما يسمع أن دولتنا أرسلت إغاثه لبلد ما .....
ولكنهم لا يعرفون قيمة الأمن والأمان الي هم فية .....
هم لا يعرفون أن دولتنا من الدول المانحة .....
هم لا يعرفون عند إرسالها المعونات للمتضررين أنها دفع بلاء علينا ...
هم لا يعرفون أن الحساد حولنا كثر بهذه الطريقة دولتنا تملأ عيونهم ...
هم لا يعرفون .... لأنهم لم يعرفو التشرد والخوف وعدم الإستقرار ...
فالنشكر الله علي كل النعم التي نحن فيها ونرفع أيدينا بأن يحمي لنا الإسلام وقادتنا الأسود ...
وعلينا أن نسلط الضوء ونضع عدسة مكبرة أمام العاقين للوطن ....
فكل الشكر لكل محب للوطن الغالي ....