] [/color]
اختيار موفق غاليتي واعذريني لتاخري في المشاركه نظرا لانشغالي
اليك بعض الفوائد التي والله نقلتها لكنها فيها فائده كبيره ممكن نطبقها ع اطفالنا
وللمعلوميه الاطفال اللي عندي طبقت عليهم بعض الاساليب والله صاروا يتنافسون ع الصيام وصاروا يحرصون ع السحورا
اليكم
-
تهيئة الأطفال نفسياً للصيام سيجعلهم أكثر استعدادا وقبولا لمبدأ الصيام.
- التدريج في الصيام، حيث يتم التغاضي عن أخطاء الأطفال في الصيام في أول مرحلة فلو شرب مثلا لا يتم تعنيفه بشدة وإنما حثه على إكمال الصيام شيئا فشيئا وهكذا.
- التشجيع المستمر فإنه حافز قوي للكبار فضلا عن الطفل ويتحقق ذلك .
- مدح الطفل الصائم أمام الآخرين، أو الإخبار بأنه استطاع أن يصوم هذا اليوم، أو تكريمه عند الإفطار بالجلوس مع الكبار الصائمين وإظهار الاهتمام به، أو إعداد الأطعمة التي يحبها لأنه صائم.
- إذا كان في البيت أكثر من طفل فلتحيي الأم بينهم روح التنافس على الصوم والعمل الصالح وتعدهم بالهدايا لمن أتم صيام رمضان كاملا، ثم لتنفذ ما وعدتهم به بعد ذلك.
- ضرورة إشغال الأطفال الصائمين في النهار بما يعود عليهم بالنفع من جهة وحتى ينسوا ألم الجوع والعطش ويمر عليهم الوقت دون إحساس منهم بالجهد والتعب فتارة يتم إشغالهم بلعب لا يجهدهم وتارة بتكليفهم ببعض الأعمال البسيطة التي يحبونها أو بأخذهم إلى السوق مثلا وهذا الأسلوب له أثر في تحمل الطفل ونسيانه الحالة التي يمر بها وبالتالي لا يرى مشقة عظيمة تحول بينه وبين الصيام
- استخدام الإيحاء الإيجابي في تربية أطفالك وبأنه يستطيع أن يمتلك إرادة قوية من خلال صبره على الصيام وسيثبت لنفسه والآخرين بأن همته عالية عندما يستطيع إكمال صيامه كالكبار.
- الاستفادة من ألم الجوع الذي يشعر به أطفالها لتذكيرهم بالفقراء والمساكين وأطفال المسلمين الذين يصومون ولا يجدون ما يفطرون عليه ويبيتون يطويهم الجوع والبرد وحثهم على الصدقة لأمثالهم وعلى شكر نعم الله عليهم.
- عدم الشفقة الزائدة والحنان المفرط على منع أبناءهم من الصيام فإنه بذلك يؤدي إلى حرمانه من فوائد تربوية عديدة وقد تؤدي بالطفل إلى فقدان الثقة بنفسه إذا تكرر هذا الأمر كثيرا كما أنها تقتل في الطفل روح المبادرة والمغامرة. وفي نفس الوقت يجب إلا يكلف الآباء الأطفال بما لا يطيقون من العبادات ومنها الصيام فإن هذا يؤدي إلى مخاطر صحية وأخرى تربوية وقد يجني بسبب ذلك أخلاقا سلبية وعكسية كالكذب والخيانة وعدم الأمانة وهكذا إذ يحاول إظهار غير الحقيقة لوالديه خوفا منهم وفرارا من إلزامهم.
وينجم عن صيام هؤلاء الأطفال لشهر رمضان العديد من الفوائد التربوية والاجتماعية وأهمها:
- تهذيب النفس وتنمية الأحاسيس وإيقاظ المشاعر مع عوامل ضبط النفس على القيم السلوكية والعادات الحسنة التي تسمو بنفس الإنسان وترتقي به في مدارج الكمال
- المشاركة الانفعالية والعاطفية ودفع الطفل للإحساس بالآخرين
- إحساس الطفل بأنه يعيش الأجواء الاجتماعية المرافقة لرمضان مع أسرته ومجتمعه.
- تنمية قوة الإرادة عند الأطفال من تصميمهم على الاستيقاظ وقت السحور لتناوله مع الكبار استعدادا للصيام وتزداد فرحتهم باصطحابهم إلى المسجد لصلاة الفجر في سكون الليل
- تعويد الطفل على الصبر والجلد والتحمل
بالإضافة إلى ما يجسده الصيام في نفس الطفل من صدق الإخلاص لله عز وجل بالبعد عن الكذب والخداع وتخفيف اندفاع نفس الطفل وراء رغباتها