سليمان الدويش: قبض عليه متلبساً بحادثة بقيق، وكان أثناء تواجده في ندوة معرض الكتاب، قبل ساعات من اعتقاله، تحت المراقبة بعد أن أشارت كل الدلائل على أن فهد الجوير هو الذي يقف وراء الهجوم على مصافي بقيق، وأن سليمان الدويش هو المنظر للعملية و المخطط لها...
بعد خروج الدويش من الندوة المذكورة،
توجه إلى مسكنه في حي الزلفي بالرياض، وأثناء ذلك تحدث معه فهد الجوير ثم اتفقا على أن يلتقيا في منزل الدويش والذي كان وكراً للجوير ورفاقه،
ففيه يتم التخطيط و التمويل والتواصل مع منظري الإرهاب،
وهم كثر ومنهم من لا زال يكتب الآن في تلك المواقع..، وهم الذين يضغطوا على إدارات تلك المنتديات لتقوم بحذف خبر القبض على الدويش والذي نشر فور وقوعه.
وبفضل الله ثم بفضل المتابعة الهادئة والدقيقة من قبل رجال الأمن،
قادت تحركات الدويش المشيوهة إلى استراحة اليرموك، حيث تم تصفية المفسدين،
والقبض عليه وهو رأس من رؤوس الفتة المستترين،
والذي أنهار في بدايات التحقيق،
وأدلى بمعلومات خطيرة فيها إدانة لكثير ممن حاولوا التمويه على أجهزة الأمن، وسوف تسقط أسماء كثيرة متداولة في (احدى المواقع المشهورة)
ومن المتوقع أن يصدر بياناً تفصيلياً من وزارة الداخلية، يضع النقاط على الحروف، يكون فيه ً حداً للكثير من اللغط وما يتوهمه البعض من أن الحكومة غير جادة في القضاء على الإرهاب ومن جذوره.
الكل تابع ما كتبه العض هنا، حول تعاطفهم مع الدويش، وهم ما بين جاهل يساير بعض الإرهابيين هنا،
أو إرهابيٌ ينافح عن رفاقه، وهم مفضوحين في نواياهم،
مهما ناوروا ونافقوا وضللوا،
وسوف تختفي الكثير من الأسماء اللامعة في الأنترنت (هنا وهناك) قريباً،
ولعل في القبض على الدويش قفزة نوعية في أنشطة أجهزة الأمن،
سيكون لها ما بعدها.
إن المعلومات التي أدلى بها الدويش فور اعتقاله،
جعلت الصورة أكثر من واضحة لدى رجال الأمن،
الأمر الذي من شأنه تسهيل مهمة أجتثاث هذا الوباء من جذوره.
لا يغرنكم تهور البعض هنا ممن طمس الله على أبصارهم وبصائرهم،
ولا تظنوا أن الحكومة لا تبالي بهم ولا تعرف حقيقتهم وخسيس نواياهم،
إنها والله تملي لهم وتتربص بهم، ومن خلال ما يكتبونه ينكشّف لها الكثير من أسرار هذا التنظيم الضال،
فكل المتعاطفين مع الخوارج هم خوارج،
وكذلك المحرضين و المألبين والمتجاوزين على رموز الدولة والمجتمع،
والذين يحاولون إملاء سياسة الحكومة والذين يهولون و يطففون ويختلقون القصص ويتقولون شر الأقاويل،
سيحاسبون حساباً عسيرا، وسوف يلقون جزأ لعبهم بالنار شر ما يجزى مفسد.
أنا لن أذكر أسماء،ولامواقعهم ذلك أن من في قلوبهم مرض ممن يكتبون هنا،
لا يخفى على أحدٍ من يكونون.
لم يبقى بالساحة العنكبوتية.. من جند المسعري أحد،
الكل اختفى لسببٍ أو لآخر، أما أفراخ القاعدة ومن لف لفهم فلا زال منهم بقية،
تجدهم بين من جندوا أنفسهم حرباً على الشيعة والصوفية والإسماعيلية والليبراليين والعلمانيين،
متخذين من تفتيت لحمة هذا الوطن وزرع الفرقة والشحناء بين أبنائه؛ وسيلة إلى إضعاف الحكومة وتشتيت جهودها وتضليل العامة عما يخططون له.
خسرت أعمالهم في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب أليم... والسلام على من أتبع الهدى
*لمن اراد المصدر يجده في البحث عن سليمان الدويش ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني
والله أعلم عن صحة الخبر ولكن ربما حكيم الوادي قد يفيدنا أكثر بنفي أو اثبات القصة