كتائب عقل
وحفنة من جنون
تقاسمتُها وصباحي
وأنا أضع أصابعي
في غائر الجرح
لأبحث عن سبب انبعاثه
وأصل لعلاج ناجع
يسد ثقب الوجع !

مابين نورٍ انبثق
وظل حبيبٍ امتدّ نحو الأسفل
على ساحةٍ تناثرت في جنباتها
شظايا حارقة
تناولتُ أخيرًا
مصل قسوة ضدّ إحساسي به !

هو من اضطرّني
لاقتراف جُرم ملعون
على خاصرة
ضمير الحب !