عُذراً سيدةُ قلبي
فأنا مُتخلفٌ عن سُطُورِ طقسُكِ الروحي
عندما أجبرتني الغربة على ارتياد لِِبس المحرمات أصبح وترُ أشتياقي اليكِ ينحني نحو الاسفل
حتى ضاع صوتُ أنينه الحاد المُتلهف لقلبك ..!!
ليس ذنباً إن أبتعدتُ عن دار قلبُكِ فـ قل شوقي و أختنقت أنفاسي
فـ قاعة المكوثِ حرم نتن و نساءٌ رخِيصات قد تفطرت أصواتَهُن من إسبال أذان مُرتادي التدنيس
لا تعتبي يا ( أنا ) فالبعدُ يغلِبُ حنينُ القلب .. فعندما تَقطُرُ أصواتَهُن كـ حباتِ المطرِ الساخط
تُفسِدُ ملامح مدينتي ً و تتلاشى صور حنيني إليك
ولكن ..!!
و تبقين أنتِ لا سواك ؛
فلو قُدر لي
من قدَرُكِ لن أضجر..؛
و سأبني ( حُبٍ ) تبعثُ الدفئ حيثُ ينبضُ وريدُكِ بي
فـ كل المدى جسدي و زواجِلُ الوفاء مُمتدة أجنحتُها لـ تَحجُبَ شمسُ الأغواء ..!!
أُسكُبي من عين قلبك عشقاً لن ينضب ... فسوف يثج جسدي دفئاً لن يُرمد ً"
يا كوكبَ رضّوِهَا و تُفرغَ لي أرضاً ..؟!
فـ أعود كيومِ عشقتُها أول مره .؛
فأني استغفِرُها الذنب ..!!