اليوم أعيد قراءة تلك الرواية التي تحكي تفاصيلنا , قرأناها كثيراً وبكيت معها طويلاً وأنتَ تربّت على رأسي وأنا يزدادُ وجعي
اليوم وصلتني الرواية من صديقتي وكأنها تتلذذ بتعذيبي رجعت بي الذاكرة الى الوراء حين كنت تدافع عن نفسك وعن أبناء جنسك وتخبرني أن ليس كل الرجال بـ " عزيز " بطل الرواية وأنّ الخيانة صفة يكتسبها الرجل وليس شرط أن يكونوا كلّ الرجال خائنين
لكنّك كنت كذلك وأنا كنتُ أرى الرجال كلهم أنت !
وصلتُ عندَ ذلك الجزء الذي يحكي عنك :
أتدري ياعزيز ..
في كل مرة كُنت تردد على مسامعي ( كوني متفهمة , أنتِ لا تتفهمين ) ,, أدرك بأن أنثى جديدة دخلت بيننا ! ..
وإن كُنت تعود لي في كل مرة نادماً ..
كوني متفهمة في قاموسك تعني أنك تخون وبأني لابد من أن أكون غبية أو أن أتجاهل !! ..
في إحدى شجارتنا صرخت في وجهي : جمانة أسمعي .. أنا رجُل لعوب .. أشرب وأعربد وأعاشر النساء .. لكني أعود إليك في كل مرة .. !! ..
جمانة هذا أنا .. ! .. عرفتكِ في الثلاثين من عمري .. فات وقت التغيير ياجمانة .. لا أستطيع أن أتغير .. أٌحبكِ أنتِ .. أرغب بكِ أنتِ .. لكني لا أتغير
ولم تتغير .. ! ..
تقتلني هذه الرواية , تقتلني يا حبي البكر |


رد مع اقتباس