ظلم وبغي
سماحة المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز ال شيخ قال : مما حرمه الاسلام وغلط في تحريمه الرشوه وهي دفع المال في مقابل القضاء مصلحة يجب على السؤول عنها قضاؤها بدونه ويشتد التحريم ان كان الغرض من دفع المال ابطال حق او احقاق باطل او ظلما لاحد وقد ذكر ابن عابدين رحمةالله انا الرشوه هي مايعطية الشخص لحاكم اوغيره ليحكم له لحمله على مايريد واوضح من هذا التعريف الرشوه اعم من انتكون مالا او منفعة يمكنه منها او يقضيها له والمراد باحاكم القاضي او غيره وكل من يرجى عنده قضاء ملحة الراشي سواء من كان من ولاة الدولة وموضفيها والقائمين باعمال خاصة كولاء التجار والشركات واصحاب العقارات ونحوهم .والمراد بالحكم للراشي وحمل المرتشي على مايريده الراشي تحقق رغبة الراشي ومقصده سواء كان ذلك حقا اوباطلا .ان الرشوه من كبارالذنوب التي حرمها الله على عباده ولعن الرسول صلى الله عليه وسلم من فعلها فالواجب اجتنابها والحذر منهاوتحذير الناس منتعاطيهالمافيهامن الفسادالعظيم والاثم الكبير والعواقب الوخيمة وهي من الاثم والعدوان اللذين نهى الله سبحانه وتعالى عن التعاونةعليها في قوله عزقائل (وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الاثم والعدوان )ونهى الله عزوجل عن اكل الاموال الناس بالباطل وقال سبحانه (يأيها الذين امنوا لاتاكلوا الموالكم بينكم بالباطل )فالرشوه من اشد النواع اكل الاموال بالباطل لانها دفع المال الى الغير لقصد احالته عنةالحق وقدشمل التحريم في الرشوه الركانه الثلاثه وهم الراشي والمرتشي والرائش وهو الوسيط بينهما قد قال صالى الله عليه وسلم لعن الله الراشي والمرتشي والرائش .ولاشك ان الرشوى وسائر انواع الظلم من البغي الذي حرمه الله وفي الصحيحين ان عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال انا الله ليملي ليظالم حتى اذا اخذه لم يفلته ثم تلى النبي صلى الله عليه وسلم قوله تعالى (وكذالك اخذربك اذا اخذالقرى وهي ظالمة اناخذه اليم شديد)
واضاف فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن موسى الشريف عضوهيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بجده قائلاهناك من يدعي بان مايقدم يندرج تحت مسمى (بالهدايا)والاسلام بين الهدايا فالمرؤوس لايهدي رئيسة والموظف لايقبل هدية وهوعلى راس أي وظيفة من اجل وظيفة ومنصبة وكذلك المعلم والقاضي فلايجوزتقبل الهدايا من اجل المصلحة الا اذا كان تقديم عادة متبعة بين الهادي والمهدي قبل انيتولى لاباس في استمرار الهدايا بينهما اما اذا كانت من تعيين الاخير فهي لاتجوزوقد قال صلى الله علية وسلم (هداياالعمال غلول )وقدابتكر الاسلام وسائل محاربة الرشوة التي تتبعها اوروبا حاليا فهناك تجارب في الاسلام ومواقف توضح كيف كانت المحاسبة فقد قدم ابو هريرة رضي الله عنه وكان يملك بعض المال فسالة عمر (من اين لك هذا)وكان رضي الله عنه اول من وضع هذه القاعدة وكان يسال الصاحبة من اين لك هذا
التشهير
والفاسد مثل الاعتدا ء على المال العالم كلاهما اعتداء على الوطن والمواطنين وعندها لايمكن ان يتمتع من يقدم على منهما بقانون التستر الذي سار عليه المجتمع طويلا ذلك ان المواطن عندئذ هو الخصم الحقيقي لمن فرط في عمله او افسد اداؤه كما انه هو الخصم الحقيقي على لمن اعتدى على المال فاختلس منه او قبل الرشوه في مصلحة تتعلق بعمله ومقتضي ان يكون المواطن خصما هو ان يعرف نتائج التحقيق مع خصمة وتفاصيل جريمة سواء كانت فسادا اداريا او اهدار للمال العالم او ختلاسا منه اور تشاء فيه ولذلك فان اعلان ذلك كله لايعتبر تشتهيرا بل اعلاما لصاحب الحق بحقه الذي تمت مقاضاة من فرط فيه اواهمله ولذلك ولذلك كله نصب استراتجية مكافحة الفساد على كافة حرية تدوال المعلومات على فضايا الفساد بين الجمهور ووسائل الاعلام باعتبارها هي الناقلة للحقيقة والقادرة على ايصال الرسالة.

تعليق
تحدث معالي الشيخ عبدالعزيزال شيخ مفتي العام المملكة حفظة الله تعالى والاعضاء الذي معه في جريره عكاظ في يوم الاحد 10صفر1426عددها 1408عن الفسادوالرشاوه والتشهير المرتشين والراشي ورائش اخي المسؤول اخي القاري هل تعلم ان ا كثر الفسادوالرشاوه في هذه المنطقة
اكثر من غيرها من الناطق وخصوصا في رئاسة تعليم البنات عند بدء التعاقدات بدون التظر الى الشهادات او المستويات لاكن النظر على من كان يدفع اكثر من الماده. ومتى يحين الوقت بالتشهير على هؤلاء الذين الستغلوا مناصبهم في استنزاف جيوب الابرياء دون وجه حق ؟ومتى يقال لهم من اين لكم هذا؟هل مدير التعليم يعلم عن ذالك ومشرف على الرئاسة العامة لتعليم البنات في جازان ؟ وانااجزم ان كل واحد في هذه المنطقة يعلم بذالك من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها ذكر وانثى لاكن كما يقال( ماطارى طير ورتفع الا كما طارى وقع)
واهل صامطة الدرى بشعابها .وشكرا