أُهدِي .. حُروفِي لِكُلِ رُوحٍ تَبْكِيوَرَاءَ النُّور
تراكمت عليَّه الأحزان ..
وتراصت فوقيه الأوجاع ..
وحاصره آلام من جميع الجهات ..
وغزته محن عديدة من كل حدب وصوب ..
وتبداء شموعه بالخفتان مع شروق الشمس ..
تعايش مع همومه و عايشها ..
ابتعد بها عن الجميع ويبقى بالالم لوحده..
كل ليلة تنفرد به الدموع ويسهر بصحبتها ..
يحاول بلا جدوى غسل كل تلك التراكمات ..
وفجاء ينطفاء ذالك النور.
وحيدا دائما يحاول الانتقام ..
يحرق نفسه بنفسه لا يعرف الا النار
يشعر بانه لا قيمة له ..
مع انه اضاء نصف المدينه ..
ولكن لن يبقى طويلاً ...
مسكين هذا المصباح ..
لم يعرف السعداة يوماَ ..
فهو مستوحل في الامل ..
يبحث عن المنقذ دائما..
وجوده وذهابه على حدَ سواء..
مصابيح كتبت بألمي رواء