تستفيق الروح وهي تسمعُ استغاثات الجرو ونجوى الشوق وفتافت البوح
تُعِيدُها الذِكرى لأقدم لحظة ممكنة, تُقلِّبُ عليها الهُموم و تعيش معها لذَّة و غموم
و تبدأ تأتأة القرار بالتأرجُح إلى الخلف والأمام, ولا تدري لأيهما تؤول
مؤلمةٌ هي الذكرى , وموحِشةٌ هي الليالي بعدها
والخوف أنت تعود وتُمارسُ الإختباء من جديد وتكون مرةً أُخرى ذكرى ..
تلك هي الطامةُ الكُبرى..
صباح الياسمين
![]()