نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





غَرَسْتُهَا بِذْرَهـْ
وَنَثَرْتُ فَوْقَهَآ مِنْ رَمْلِ قَلَبِي الذَّهَبِيْ
أَصْبَحْتُ لَآ أَرَى لَهَا أَثَرَاً خَارِجَ قَلْبِي





أَنَآ أَرَدْتُ ذَلِك ..!


أَرَدتُ لِحُبِّيْ أَسَاسَا قَوِيَّا لَآيَسْقُطُ بِسُهُولَهْ..ً


أَسْتَيْقِظُ كُلَّ صَبَاحٍ


لِأَرْوِيهَآ بِمَاءِ الْوَرد


مِنْ ذَلِكَ الْإبْرِيقِ الأَحْمَرِ الْمُعَلَّقِ فَوْقَ الْسُّورْ


حَتَّى أَيْنَعَتِ الْزَّهْرَهـ وَكَبُرَتْ



أَرَآهَآ بَيْضَاءَ نَقِيَّهْ..َ


أَحْبَبَتُهَآ كَثِيرَاً كَثِيرَاً



وَمَعَ كُلِّ تَغْرِيدَةٍ لِلْعَصَافِيرْ


أَقْفِزُ مِنْ سَرِيرِي كَالْمَجْنُونْ .."


وَأَرْكُضُ نَحْوَ زَهْرَتِي لِأَتَأَمَّلَهَا وَهِيَ تُشْرِقُ كَالشَّمسْ


وَكُلَّمَا كَبُرَتْ كُلَّمَا تَعَمَّقَتْ جُذُورُهَا فِي قَلْبِي






... وقفه ...




مَعَهَا ..!
أَحْسَسْتُ بِطَعْمِ الْحَيَاةْ
لَذِيذٌ لَذِيذْ
هُوَ كَالسُّكَرِ وَأَحْلَى



... وقفه ...



لُقِّبْتُ
بِـ / عَاشِقِ الْزَّهْرَةِ الْبَيْضَاءْ
أَصْبَحَ قَلْبِي شَدِيدَ الْخَوْفِ عَلَيْهَا
لَوْ أَسْتَطِعْ مَنْعَ قَطَرَاتِ الْنَّدَى مِنْ أَنْ تَظْهَرَ عَلَيْهَا
لَمَنَعْتُهَا خَوْفَاً عَلَيْهَا



... وقفه ...




لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَهْدِمَ قِلَآعِي وَيَصِلَ إِلَيْهَا
وَلَكِنْ ..ً
هُوَ الْشَّئُ الْوَحِيد
ذَلِكَ الْمُسَمَّىْ بِالْقَدَرْ

لَمْ أَسْتَطع مَنْعَهُ رُغْمَ كُلِّ مُحَاوَلَآتِي
{ جَاءَت مُسْرِعَاً كَالْبَرْقِ }
حَارَبَنِي بِقُوَّهـ
لِتقْتَطِفَهَا مِنْ قَلْبِيْ


...تَوَقَّفَة قَلِيلَاً وَقَالَتْ لِيْ ..
يَالَكَ مِنْ عَاشِقٍ مَجْنُونْ ..!
تَعِبْتُ كَثِيرَاً فِي اِنْتِزَاعِهَا .. حَتَّى أَكَادُ أُبْقِيهَا مَعَكْ

وَقَفْتُ أَمَامَهُا مُنْكَسِرَاً
( وَزَهْرَتِي بَيْنَ يَدَيْها )
..خَنَقْتُهُ بِيَدِي وَعَيْنَايَ تَدْمَع
أَنْتَ مَنْ وَصَلَ إِلَيْهَآ .. أَنْتَ وَحْدَكْ
أَرْجُوكَ
إِحْتَفِظْي بِهَآ جَيِّدَاً
..{ وَرَبُّكَ لَمْ أَرَى أَجْـمَلَ وَ أَطْهَرَ وَ أَطْيَبَ مِنْ هَذِهـِ الْزَّهْرَهـ





...أَخِيرَاً



نَظَرْتُ إِلَي زَهْرَتِي


[ وَقَبَّلْتُهَا ]


وَقُلْتُ لَهَآ


لَآتَخَافِي فَجُذُورُكِ دَاخِلَ قَلْبِي عَمِيقَةً جِدَآ


..{ وَرَبُّكِ سَيَبْقَى جُنُونَ حُبَّكِ خَالِدَا


وَسَأُصَارِعُ شَوْقِي كُلَّ لَحْظَه


رَآجِيَاً الْمَوْلَى أَنْ يَمْنَحَنِى الْصَّبرْ






حُبْ ..{ وَقِصَّةُ عِشْقٍ مَجْنُونَهْ

لَمْ يَبْقَ مِنْهَآ سِوَى جُذُورً مِنْ زَهْرَةٍ خَنَقَتْنِي بِرَوْعَتِهَآ

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






مما راق لي