اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق مشاهدة المشاركة
حياك الله أخي ( الصميلي )
أريد ان أتطرق في ردي لنقطتين فقط واترك الباقي لغيري
للاسف بالرغم من دخول المنافس إلا إن الوضع بقى على ما هو عليه
بل ازداد سوءا وترديا فمع وجود موبايلي وزين توقع الجميع حدوث
تنافس وحرب اسعار من صالح المواطن إلا إنه وبكل اسف اتفق
الجميع على سلب ذلك المواطن وإن كانت تلك الشركات تحاول التمويه
والخداع عن طريق ما يسمى العروض والخدمات وما هي إلا مجرد
تدليس وكذب واستنزاف للجيوب بطرق محترفة .
الاتصالات السعودية تخسر الكثير من عملائها باسعارها المرتفعة
وكذبها وخداعها للعملاء المغلوب على أمرهم ، ولكن المفرح في الأمر
وجود الوعي لدى الكثير فزمن الأخلاص والوفاء ولى من غير رجعة
فلقد وجدت الكثير من الشباب الذين اعرفهم قد تركوا الاتصالات السعودية
وتحولوا نحو موبايلي وزين رغبة في اسعار اقل ( باقي انا مخلص للاتصالات السعودية )
ولكن صدقني أخي نحن من اعطى الضوء الأخضر لتلك الشركات لستنزافنا واستغلالنا
بسبب أسرافنا في الاتصال فبدلا أن يكون الاتصال للضرورة أصبح الأمر للتسلية والفشخرة
حتى الأطفال لديهم جوال واتصالات ورسائل بالهبل ثم نتباكى في نهاية الشهر بسبب
السعر العالي للفاتورة ( فليكن الحل منا نحن ولنغير من حياتنا العبثية )
النقطة الثانية تتعلق بوزير العمل القصيبي ( صدقني هذا الرجل وعد واجتهد وعمل بكل أخلاص وكانت لديه الخطط والآمال ) ولكن صدم بالموقف السلبي من المواطن والتاجر
الذين يتلاعبون في الفيزوالتأشيرات ولا يهمهم مصلحة البلد فهم يقدمون مصالحهم الشخصية
كما لا ننسى الدور السلبي لشبابنا المرفه الذي يبحث عن وظيفة مريحة وبراتب كبير
وهو لا يحمل المؤهل والخبرة .

تحياتي وتقديري

بوركت يابو محمد وتقديري لمداخلتك المثمرة

أؤيد النقاط التي أثرت يا عزيزي
وهذا فقط جزء مما نعانيه ولو اردنا الاسترسال في همووووم المواطن لوجدنا لدينا مجلدات من الهم السعودي
ففي زمن تبحث كل حكومات العالم عن رضى شعوبها وتوفير العيش الرغيد لمواطنيها
نجد أنفسنا على الطرف الاخر من هذا المفهوم .. فكل هذه المؤسسات -مع تعددهاالذي ظننا أنه سيخلق نوعا من التنافس لصالحنا - الا أنك تحس أنها انشئت تحالفات وتكتلات لسلب المستضعضفين من ابناء الوطن
حقوقهم التي تضمن لهم العيش الهنيء الهادئ
لقد تكالبت كل هذه المؤسسات الخدمية على المواطن المغلوب على أمره فلا يكاد يفيق من
هول كارثة -أقصد فاتورة- الا وهو يفكر بالاخرى حتى اختلف سلم الأولويات في حياته فأصبح يفكر باعطاء الجزية لهم ليمرر معاملاته حتى لو أدى ذلك الى حرمان اطفاله من اساسيات الحياة ليس من كمالياتها فقط

ولا نجد في خضم هذه الاحداث معينا او ناصرا .. فكل تلك المناصب آثرت المشاهدة وكل منهم يلقي باللوم على الاخر
صرنا مغلفين بالتشاؤم ..نصحوا مع اشراقة كل يوم نتوقع الأسوأ وندعوا الله الا يصدر قرار اخر
ينقلنا من عذابنا هذا الى ماهو أشد منه .

فليس لنا سواك يا اللــــــــــــــــــــــــــه
اللهم انا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين ...


اكرر شكري وتقديري
لقلمك المشع /الشفق
ما ننحرم وجودك .. يارب