ҳمدْخَل
بعمرنآ مآ أخترنآ شيء
حتى الزمن طبعـﮧ عنيد
كل مآ قلنآ انتهى
جروحنآ ترجع تزي
إنسآن نآكر المعروف
يمشي ويبعثره الزمن
يبكي يمثل بالظروف
لا دين لا ولا وطن
وطن
وطن

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




بدأت قصتي منذ كان عمري لا يتجاوز بضع ساعات ولدت بين أيدي قاسيه كقسوة الحجاره لا تعلم ماهية الطفوله في زمن تخلى عن أسمى معانيها حينها تلك الايدي لم تعي ما تحمل ~{قطعة لحم مكتنزه بالطفوله}~ تخلو عنها كأي شيء لم تعد له قيمه ولا يشغل حيزاً في الفراغ سوى في ~{ مكب النفايات }~ أي آدميه يتمتعون بها هؤلاء ؟!
والادهى والامر أن تلك الايدي لـ أمي وقد يكون أبي !! وكان ذلك قبل عشرون عام جُل ما يفعلونه هو رمي أطفالهم بغض النظر عن الاسباب التي أدت تلك الافعال أما اليوم فما مصير طفل اليوم هل كما كان التخلص منه في { مكب النفايات } أم هناك طرق مبتكره تتماشى مع ابتكارات العصر الحديث ...
هنالك سؤالٌ يراودني لتلك الام ~{ عندما كنت ابنة الساعه أو الخمسُ دقائق حينما قررتي التخلص مني بدون ذنب وقد يكون الذنب ذنبكِ أنتي وليس أنا هل نظرتي لوجهي الطفولي قبل أتخاذ حكمك المجرم بحق طفولتي ؟!! عندنا كنت هناك بين كومة مخلفات تلك المدينه أتضور جوعاً وبرداً قارساً يقسو على جسدي الغض هل أحسستي بإحساس الامومه ~{ المفرطه }~ لديكِ بي بأني أصارع الموت لـ أجل الحياة ؟!! أجيبي أيتها الام الحانيه ~{ حد التخمه}~}



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





ҳوقـفـ
أعاتبكے لكن لا تحسبين بسامـζـك
سواتكے لـ الاسف ما تغتفر
تدرين بنظره مني بعاقبكے
ليتكے عقبها تحسين وذكراكے يندثر
يندثر
يندثر


عوده للحاضر ..’ ها أنا هنا ما زلت أتجرع ما صنعته يدي ..{أﻢــي}.. بكل أسف هذا هو حالي وحال كل من هم مثلي ...
هل تعلمين يا أﻢــي ومن يشابهنكِ من النساء كم هو عددنا حتى اليوم بحسب الاحصائيات 17000 لقيط ولقيطه والمقصود ..{ ذوي الاحتياجات الخاصه }.. ويقال أن هذا المسمى أخف وقعاً على النفس البشريه ولكن هل هو فعلاً أخف على الجروح النفسيه التي سببها لنا بكل أسف ذوينا ؟! ياللعجب ينظرون للتسميه ولا ينظرون لنا أو بالأحرى لا ينظرون لكِ انتِ وما يقال عنه أبي ..
هل ستبررين فعلتك بالفقر والعوز ؟! أم بإقتراف الاخطاء التي أدت لوجودي ؟! هل تدركين أيتها الام مدى ما أقترفتيه بحقي هل فقرك أهداكِ لأن تحجزيني في صندوق صغير لايكفي لعصفور وتزجي بي في أقرب شارع من منزلك أعتذر في أبعد شارع حيث لا تسمعين صوت بكائي وصراخ جوعي ولا تشعرني بما يعتريني من برد وما يواجني من خطر .. ويردون مني أن أغفر لكِ واعجبي أغفر لمن قتلتني ومازلت على قيد الحياة أغفر لمن ألصقت بي عار السنين ودعتهم يعاقبوني على ذنب لم اقترفه أجل يردون السماح ..
هل ستلقين اللوم على ذلك الرجل المتجرد من أضعف معاني الانسانيه ؟! لا يا سيدتي ~{الفاضله}~ هو لم يحمل ولم يسهر ليتألم لم يشعر ولم .{ يلد }. نعم تخلى وألقى فلذة كبده هناك ولكن تحت مرأى ناظريكِ أنتزعني من ذلك الفراش المهمل وبكل بساطه ألقى بي هناك حيث من المحتمل أن يراني الماره ولطفاً من الله عز وجل أن رأوني ولكن .. أترك لكِ الخيال الواسع لكي تخمني ما حدث وماقد يحدث لطفلتك المدلـلـه في مملكة غيرك من ~{النساء}~



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




ҳوقـفـ

تجرحي باسم المحبـ
وبعد غيبـ تسئلي
ياللي بجروحكے كريمـ
من متى قلبكے علي
قلبكے
قلبكے

عندما نستبدل أبجديات الحياة كي نتخلى عن ما تركه الماضي من ألم حينها فقد سنحيا ما تبقى من حياتنا ولكن دون ]هويه[ وهذا المراد منا أن نتجاهل و [نعيش] ونتناسى ما يسمى بـ ]الكدر[ ... حسناً سأستبدل تلك الابجديات ولكن هل ستقبلون بي كمولوده جديده والدتها الحياة ووالدها القدر ؟؟!!


ҳقصة ﻢـن واقعنا الأليم
دخل رجل لمتجره وسمع صوت بكاء فأخذ يبحث عن مصدر الصوت وإذا به طفلٌ رضيع وُضع على رف من الرفوف مأكول الخد بسبب الفئران وقام بأخذه لـ أحد دور الرعايه ... ولكن ما ذنب تلك البراءه أن تؤكل بكل وحشيه من القوراض وأن ترمى هكذا دون التفكير بالعواقب.. جُمِل وجه ذلك الطفل ولكن هل جُملت طفولته حياته وفقدانه لـ أمه ؟؟ بكل أسف ~{ لا }~

ҳالصور تتحدث
همسـ••
•• ولدنا كي نحيا بكبرياء وليس ليمقتنا الآخرين ••

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





••



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





••



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





••
أكتفى بهذا الحد من الصور لآنها حقاً مؤلمه والكثير لا يعون ماتحمله من أسى على مر الازمان

وتستمر المعاناة بلا نهايه..}



حدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد واللفظ لإسحاق قالا أخبرنا عبد الرزاق حدثنا معمرعن بن طاوس عن أبيه عن بن عباس قال ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن الله كتب على بن آدم حظه من الزنى أدرك ذلك لا محالة فزنى العينين النظر وزنى اللسان النطق والنفس تمنى وتشتهى والفرج يصدق ذلك أو يكذبه قال عبد في روايته بن طاوس عن أبيه سمعت بن عباس).

رواه مسلم

ҳمَخرج
يآدنيا وين نلقے الآمان
والھم 5ـــــامنہ مـفرّ
الــﻉــيپ مآهـﻮ پالزﻢـآن
الـــــــﻊـيپ بنفوس الپـ3ــر
پس يآنفوس البشر
قلوپنا صآرٹ حجر
حجر
حجر