أبناء شاكر
ثلاثة أخوة عملوا في الفلك ، وفي رواية لابن خلكان أن المأون الخليفة العباسي طلب من أبناء موسى بن شاكر ( محمد و أحمد وحسن )
أن يقيسوا درجة من درجات العرض فاتجهوا إلى صحراء سنجار وأخذوا ارتفاع نجم القطب الشمالي وساروا شمالا حتى وصلوا إلى نقطة ازداد فيها ارتفاع نجم القطب درجة واحدة وقاسوا المسافة فكانت 3/2 66 ميلا ثم عادوا إلى مكان الوتد الأول وتوجهوا جنوباً حتى نقص ارتفاع نجم القطب درجة واحدة ( وكانوا يقيسون المسافة بالحبال ) وان المأمون طلب منهم إعادة القياس في أرض الكوفة فتوافق الحسابان
وهو ما تنطبق عليه القياسات الحالية .