أهلاً وسهلاً أبو نورة .. هذا الرد كتبه لك أسدٌ من أسود السنّة وأحببت أن أنقله لك .
الوسطيّة هي المطلوب في ديننا .. نحن لا ننعت العابد بالمتزمّت ولا ننعت المقصّر في نوافِله بالفاسق .
والتعنّت ليس له مسمّى أصلاً لدى الهيئة والشيوخ أسود السنّة أثابهم الله .
والفِسْق منافِذه كثيره أعلاها لبس الجنز وأدناها الحضور للصلاة بعد التكبيرة بثوان .
أمّا الوسطيّة في نظر أسودِ السنّة هي :
أن تتبّع أسد السنّة كأنّك تراه .. فإن لم تكن تراه .. فإنه سيعرِف عنك .
الوضع مُحزِن للغاية .. نحن لسنا ضِد أن يكون المجتمَع مهتدون محافِظون لكن لا يَعني الوضع الحالي أبداً .. ولا يمت له بأي صلة .
أذكر أنّه كانت هناك مشكلة وسوء فهم واختلاف في مسئلة بين الشيخ ابن جبرين رحمه الله .. وأحد علماء مدينة صامطة .. وقَد أثار ذلك حفيظة الطلاب التابعون لكل شيخ .
فحصل الهِجران : وقَد سعى ابن جبرين رحمه الله للصلح وقَدِم إلى أبي عريش وطَلب من الشيخ الآخر أن يأتي .
تخيّل رجُل يأتي من الريأض إلى أبي عريش والآخر .. رفَضَ أن يأتي من صامطة إلى ابي عريش .
تَذكُر معي حينما أراد الشّيخ عائض القرني إقامة محاضَرة في صامطة .؟؟
أعتَقِد أنّك تعرف مالذي حصَل .! هل ياتتَرى هذه هي الوسَطيّة ؟؟