قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يكن أحدكم إمعةً يقول : إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت ......الحديث
إن المتتبع للقضايا الشبابية والتي تحتاج إلى حوارات ومعالجات والصراعات الفكرية والمذهبية العديدة والقائمة في الوقت الحاضر
يرى عجباً .
يرى إتباع وتبعية لأي شخص وكائناً من كان
المهم هو تبني منهجه وسياسته حتى لو كانت خاطئة
حباً للظهور وطلباً للمديح على حساب الدين والعادات والأخلاق
فمن القضايا الواضحة وضوح الشمس والتي تحتاج لعلاج
قضية التشبه بالغرب في ملبسهم ومركبهم ومأكلهم ومشربهم وتصرفاتهم جميعها
كلام جميل جدا مبني على أساس ديني واضح وثابت ,موضوع التشبه بالغرب من أكبر سلبيات مجتمعنا ومصائبه ,فهذا الغرب ليس كاملا ولا حتى شبه كامل فهم تفوقوا في علوم دنيويه فقط ولكنهم فقدوا حياة الانسان الكريمه اجتماعيا ودينيا بسبب انحرافاتهم وبعدهم عن اساس الحياة وهي اطاعة الله
فمن ناحية الملبس والمظهر/ نأخذ مثلاً بنطلون ما يسمى ( طيحني ) والذي إنتشر للأسف الشديد في أوساط شباب الأمة هذه الأيام
ظاهرة مخزية اجتماعيا , وهو هذ اللبس ولا أدري كيف وصل الحال الى ماهو عليه
((( طبعاً ما عدا مساجد جازان ))) ولا أدري لماذا
لانها على ما أراه تقريبا غير موجوده والحمد لله وربما ليست كباقي المناطق وخصوصا الشرقية والغربية
بل وصل الأمر ببعضهم إلى قتل اللغة العربية
فيتحدث معك عشر كلمات عربية ثم يدخل من خلالها بعض الكلمات الأجنبية وكأنه يتحرج من لغة القرآن التي كرمها الله بتنزيل كتابه بها
ليس من الضرورة ان يكون حرجا ولا يكون به حرج الا الذي يوجد به نقص في ثقته بثوابته , وايضا لا نضعهم في نفس مستوى جالبي العادات السيئة فاللغة تبقى علم ولا يسيء اذا برع الانسان في اي مجال من العلوم ,واللغات الاجنبية لا تتقن الا بالممارسة ولهذا نجد البعض يحاول استخدامها كثيرا ولكنه يبقي لغته الاصلية في كامل مكانتها وتقديرها بدون تهميشها ولا تعضيمها فوق مكانتها فكم من عالم فاضل خدم الدين وهو لا يجيد العربيه , وللاسف غالبية العلوم الان لا تجدها الا بلغة أجنبية وهذا يجبر الكثير على تعلمها ومحاولة اتقانها ومنها أنتشرت هذه الظاهرة
وسنعود ان شاء الله لمتابعة بقية الموضوع فشكرا لك يا حكيم الوادي