لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


مأساة في البيت لم ترعه المدرسة اهتماماً من خلال المشرفة الإجتماعية

فمثل هذا الأمر لا يتخذ فيه إجراء بالمزاج والهوى وإنما يتخذ إجراء

الإنذار في المرة الأولى ثم الرفع للمسؤولة عن ذلك ثم إخطار ولي الأمر

أما إذا كان التعاون بين البيت والمدرسة مفقوداً فسيلحظ هكذا تصرف

من خلال مثل هذه المعلمة الجاهلة الحمقاء التي لم تجد رادعاً من إدارة

أو مسئو لين حتى وصل الأمر إلى ما وصل .


قصة مأساوية ليس المتهم فيها هذه المعلمة الحمقاء فحسب ولكن المدرسة أيضاً

والمسؤولة عنها لتغاضيها عن أساليب أخلت بشرف المهنة يجب أن يساءلوا البيت

يجب أن يساءل وليس في الدنيا فقط بل يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله

بقلب سليم يوم تقف تلك البنت أمام الباري وتقول مشيرة إلى المعلمة لربها سل

هذه فيم قتلتني؟ وكما قال صلى الله عليه وسلم ( دخلت امرأة النار في هرة حبستها فلاهي

أطعمتها ولا هي جعلتها تأكل من خشاش الأرض ) .

فكيف بنفس إنسان مسلم فإنا لله وإنا إليه راجعون .

أشكرك أختي الكريمة رديمة على هذه القصة المؤثرة .

تحياتي وتقديري لك