ها أنذا أعود
وقد سمعت النّبض هنا جارفًا
والضلوع وهي تصطك ببعضها
وزفرات الوجع ياحذيفة !!

حبيبتك
تخلط الحب بالعذاب
بالضَّبط كعسل يقطرونه بفم محتضِر حين الغرغرة
وليس حينها سوى مرارة لايجدي معها عسل ،،!

الله يا حذيفة ،،
هذا وأنت لا تعرفها ..
ملأتنا بشعور يتدافع من عشق
فكيف بك وقد امتلكتها بين يديك ؟!!

أعتقد أننا
سنشرع بنصب خيمة
نحيك جنباتها بالانتظار
فربّ إحساس مدوّي يفجّره حذيفة
حين لقاء الحبيبة
وينسينا مانحته قلبه بأنحائنا
من ذهول حرف .

دمت وقلبك مطمئنيْن .