إن الملأ يأتمرون بك

هي استراحة محارب يا ابا فهد

سيعود بكل قوة وسيجد كل من عانهم ليكون بشرا
واجتمعوا عليه , وسيكون ندا لهم مجتمعين ومتفرقين
ولكنه في استراحته حِلم لهم علهم يذكرون
جميل صنعه بهم
لكنه سيصمت ويصمت
الى ان يصله همس تامرهم
وايضا سيصمت
الى ان يسمع خطوات اغتيالهم له
وسيصمت الى ان يرفعوه على المقصلة
ليسودوا هم
وعندها فقط سيعلن عودة المحارب
وينهي امالهم واحلامهم
ويعود لمحبيه ليحررهم من الزور والظلم
والى هذا اليوم انا أنتظر بفارغ الصبر
والان أسمع قرعا للاجراس
ولكن هل هي عودة المحارب

ام بداية المؤامرة

محارب وقع سيفه على الأرض يوم أن كان يحبو
وأخذ سيفاً من قصب حين تعلم السير والخطو
وعصاً يهش بها على بعض الذئاب الجائعات من حول مرقده
محارب ضاع صيته بين العرب
وذاع صيت أولئك القوم

يا بن ثابت
ليست الأجراس للأفراح
بل هي تنذر بشؤم ووبال
هي صفارة إنذار
وإنذار لإقتراب الخطر

ومازال السوس ينخر
والفأر يزأر
بعد أن استقالت الأسود عن الزئير

دمت بود ووئام