بيديك الحانية قتلتي فرحتي
خنقتي بقسوة بهجتي
وأدت ابتسامة ارتسمت على ثغري
بعثرتي حلمي ...
بددتي أملي ...
تركتيني أهيم بأحزاني
بائس ... خائف ... وحيد
أنظري لحياتي وهي تتلاشى
ويخفت بريقها شيئاً فشيئا
اجتاحتني موجة سكون
ذهلت ... واحترت كثيراً
صمت ... وأخرست كل احتجاجاتي
هدأت ... حتى شلت حركاتي
حاولت أن أكتم حسراتي
كابرت ... تماسكت ... كاذب
تجاهلت ... موجة أحزاني
تحايلت على نفسي المجروحة
تشجعت .. لأثبت لنفسي ..
أني لا أبالي ..
نعم .. نعم فأنا لا أبال
أصرخ بصمت باكي
أندب حظي شاكي
لما تتركني تائه
أهيم على وجهي في جفاك حائر
ولا مجيب ؟؟
عندها أيقنت بمدى انهزامي
ارتعدت بشدة ..
ارتجفت خائف ...
ها أنا أدنو من الهاوية
ويل نفسي المعذبة اللا مبالية
إلى متى ستصمد مكابرة ؟
رغم التجاويف العميقة
وشروخ قلبي الدامية
سأرفض ضعفي وسأظل شامخ
رغماً عني ...
سقطت دمعة لفظتها عيني
حاولت جاهد منعها
ردها ثنيها عن عزمها