بن ثابت
صديقي اللدود
حياك الله
كلام جميل جدا مبني على أساس ديني واضح وثابت ,موضوع التشبه بالغرب من أكبر سلبيات مجتمعنا ومصائبه ,فهذا الغرب ليس كاملا ولا حتى شبه كامل فهم تفوقوا في علوم دنيويه فقط ولكنهم فقدوا حياة الانسان الكريمه اجتماعيا ودينيا بسبب انحرافاتهم وبعدهم عن اساس الحياة وهي اطاعة الله
لا فض فوك
كلام يسطر بماء الذهب
ولكن : يا ليت بعض شباب قومنا يعلمون
ظاهرة مخزية اجتماعيا , وهو هذ اللبس ولا أدري كيف وصل الحال الى ماهو عليه
بسبب الإنبهار بما وصل إليه الغرب الذي يصوره الإعلام الفاسد الدنيوي واللا ديني
ثم بسبب ضعف الرقابة وتعطيل سلطة المعلم الذي قديماً كنا نعمل له ألف حساب وكلامه ونصائحه أوامر علينا رغم تذمرنا منها
ولم نعلم أنها في صالحنا إلى بعد أن كبرنا
لانها على ما أراه تقريبا غير موجوده والحمد لله وربما ليست كباقي المناطق وخصوصا الشرقية والغربية
بل لأن في جازان ضعف في جهاز الهيئة والتوجيه بصفة عامة
وضعف شديد في المؤسسات الحكومية قاطبة
واعتماد كلي على الآخرين
لأننا إلى الآن نرى أنفسنا أقل من الآخرين
وهذه حقيقة مرة مع الأسف
ليس من الضرورة ان يكون حرجا ولا يكون به حرج الا الذي يوجد به نقص في ثقته بثوابته , وايضا لا نضعهم في نفس مستوى جالبي العادات السيئة فاللغة تبقى علم ولا يسيء اذا برع الانسان في اي مجال من العلوم ,واللغات الاجنبية لا تتقن الا بالممارسة ولهذا نجد البعض يحاول استخدامها كثيرا ولكنه يبقي لغته الاصلية في كامل مكانتها وتقديرها بدون تهميشها ولا تعضيمها فوق مكانتها فكم من عالم فاضل خدم الدين وهو لا يجيد العربيه , وللاسف غالبية العلوم الان لا تجدها الا بلغة أجنبية وهذا يجبر الكثير على تعلمها ومحاولة اتقانها ومنها أنتشرت هذه الظاهرة
أنا أقصد من يحاول قتل لغته العربية
لا من يتعلم الأجنبية للفائدة
ففي الوقت الذي يسعى فيه البعض لتعلم اللغات للنفع بصفة عامة
نجد آخرين يتحرجون من لغتهم الأصل
وفقط حتى يعلم الناس أنهم أهل حضارة ودرسوا في الخارج
وسنعود ان شاء الله لمتابعة بقية الموضوع فشكرا لك يا حكيم الوادي
حياك الله