فأين الحكومات من مافيا شركات التبغ؟؟!!
إي والله إنهم ذبحوا الخلق .. بطرق مباشرة أو غير مباشرة .
1صادق يادكتور , والله إنك صادق .) كنت منذ أسبوع في أمريكا وكندا ومررت بحدود برية ومطارات ومدن عديدة بها
تجمعات كبيرة ولم أرى أي إجراء يوحي بتخوف من هذا المرض، لا في المطارات
ولا في كل التجمعات التي مررت بها ولا في إعلامهم ،ومع أني أخذت معي عدداً لا بأس به
من الكمامات الطبية لي ولعائلتي لم أستخدم ولا واحد منها طوال الفترة!!
وهذا ما أكده لي أكثر من صديق وقريب عند زيارتهم لبريطانيا وفرنسا ودول أخرى.
عندنا مافيه إنسانية في التعامل مع حالات مثل هذه .. ونذكر جميعاً تعامل باقي مناطق السعودية مع جيزان أيام حمى الوادي المتصدّع .
ومازال الوضع مؤسِف .. الأمانة معدومة .حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم .)أخبرني قريب أنه زار دولة عربية منذ أسبوعين فأخذوا منه العنوان والتلفون في المطار،
وثاني يوم تلقى اتصالاً هاتفياً من جهة أدعت أنها صحية وقالت له سنحضر لك تطعيماً
ضد انفلونزا الخنازير وتكلفته ألف وخمسمائة (من عملة تلك البلد) فقال لهم أنا بصحة جدة
ولا أحتاج لأيتطعيم.وكلنا يعلم أنه حتى الآن ليس هناك تطعيم لهذا المرض
وهذا ما صرح به معالي وزير الصحة عندنا.
3ستايل جديد) أخبرني صاحب مؤسسة حجاج بمكة المكرمة أن شركة أتته وعرضت عليه كمامات طبية
بعدة ألوان لتتماشي مع لون الغترة أو الشماخ أو أي لون آخر.
)حقيقة , أخَذ زميل لي تطعيم , وقال لي خُذ قلت له أنا لا أشرب الأدوية إلا لشيء يستحق .. قال ليش ؟ قلت له لو مثلاً جاني زكام , وشربت له مضادات حيوية , بعد 3 أشهر أو 4 , يأتيني الزكام مرة أخرى , لكن إذا لم أتناول أي دواء تجدني أتمتّع بمناعة ممتازة ولا يأتيني أي زكام إلا بعد 8 إلى 9 أشهر .. وهذه تجربة شخصية .الكثير من المرضي وآخرهم ثلاث زملاء أطباء قالوا لي أنهم بعد أخذهم التطعيمات
ضد الانفلونزا الموسمية أصبحوا يُصابوا بالانفلونزا أكثر من ذي قبل !!!
لأنّ المرض إن أخذ منك كل وقته , تأتيك بعدها مناعة ضدّه أو أي مرض مشابه أو من نفس الفصيلة لفترة تتراوح مابين المتوسطة والطويلة .
كلام واقعي جِداً جداً .. وسليم يعيه المجنون قبل العاقل .وخلاصة القول خذوا الإجراءات الواجب اتخاذها كأي انفلونزا عادية أو موسمية ،
لا تفزعوا كل هذا الفزع فالمرض ليس بتلك الخطورة التي يصورونها ،ومن يعاني
من أمراض أخرى أو لديه ضعف في المناعة عليه تجنب التجمعات الكبيرة كالحج والعمرة
فالإنسان على نفسه بصيرة ،أما موضوع العمر فأعتقد أنه ليس هو الفاصل في الأمر
فقد يكون من عمره تحت 25 سنة أو فوق 65 سنة أصح ممن عمره 35 سنة ولديه نقص
في المناعة أو يُعاني من أمراض أخرى .ولا داعي للتفكير في تأجيل الدراسة ولا منع الحج والعمرة ،
وكلما بالغنا في التطعيمات حورت الفيروسات نفسها لأنواع أخرى قد تكون أكثر ضراوة ،
وهذا ما يجعل اللقاحات غير فاعلة في كثير من الأحيان
والمستفيد الأول والأخير هو شركات الأدوية التي تحتكر هذه الأدوية
يدُل أنّ ربّما أصبحت شركات الأدوية تتخذ نفس الأعمال والخطوات التي تتخذها شركة ميكروسوفت الإلكترونية ,
وما يؤكد ما أقوله أن الشركات التي أنتجت ملايين اللقاحات ضد انفلونزا الطيور
(وهي أخطر بكثير من انفلونزا الخنازير)تحاول بيعها الآن كطعيمات ضد انفلونزا الخنازير ،
فماذا يعني هذا للفاهمين ؟؟!!
حيث أن مايكروسوفت تصنع الفيروسات الإلكترونية الخطيرة , حتّى تقوم بصناعة برامج مضادّه للفيروسات ويكون لها رواجاً في الأسواق حيث أنك إذا لم تستخدِم برامج حماية قد يكون جهازك معرض للفيروسات المدمّرة .
وبالتالي شركات الأدوية ربّما اتّخذت من نفس الفِكرة طريقة للكسب واخترعت هذا الداء ونشرته في العالم ..خصوصاً أنّ أسماء الفلونزا زادت بصورة غريبة هذه الفترة .. أو ربّما أنّ انفلونزا الخنازير مجرّد كِذبة اخترعتها المؤسسات الطبية .. لكي تكسب من ورائها .
كلامي يركب معاك يابن ثابت ؟
أنا أرى أنّه كل شيء ممكن هذه الأيّام .
خصوصاً أن العصر أصبح مالي جداً والحياة أصبحت أمووووال .