بطاقات عائلة تحمل هوية ابنائه الكثر

الحماد ابو 46

ابراهيم المبرزي ـ الاحساء





في جلسة عائلية

يمتلك محمد بن عمران بن سلطان الحماد الذي شارف عمره على الستين عاماً قلبا كبيرا وبشاشة وخفة دم وكرم حاتمي وثقافة وتواضع وتعامل راق مع الأبناء وكذلك حسن تصرف مع أبنائه البالغ عددهم (46) من البنين والبنات في مختلف الأعمار وذلك من زوجاته الأربع.
بداية يقول محمد الحماد كنت موظفاً في شركة ارامكو السعودية وعملت بها لمدة 30 سنة في منطقة شدقم وكانت ايام جميلة في ارامكو تعرفت على كثير من الاصدقاء والاحباب الذين تجمعني بهم علاقة جيدة حتى هذا اليوم والحمد لله وكان هدفي في الحياة بناء اسرة كريمة وعدد من الأبناء لان ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) فقررت منذ ذلك الوقت تكوين اسرة كبيرة وكان الزواج الاول قبل 30 سنة من أم علي أم العيال الله يعطيها العافية وكان المهر في ذلك الوقت 2500 ريال فقط شامل مصاريف الزواج وعشت حياة جميلة مع ام علي وانجبت منها عدد من الأبناء وبعد عدة سنوات تزوجت بالزوجة الثانية وانجبت منها ايضا عدداً من الأبناء وكان المهر 15 الف ريال وبعد عدة سنوات تزوجت بالزوجة الثالثة وبعد عام ونصف من زواجي بالزوجة الثالثة قررت الزواج من زوجة رابعة وقد قامت زوجاتي الثلاث بالاحتفاء والمشاركة بزفاف الزوجة الرابعة وسط فرحة كبيرة من الأبناء والزوجات وكانت هي ختام المسك في التعدد رغم شعوري بانني بحاجة الى أبناء اكثر ولكن الحمدلله على عطائه ويرى ابوعلي بأن التعدد نعمة ويكفي هؤلاء الأبناء الذين تراهم امامك فهذه أكبر نعمة من الله سبحانه وتعالى ويواصل الحماد ويسرد عدد أبنائه من الذكور وهم علي وهو يدرس الان في امريكا وهو متزوج وزوجته ترافقه وهو يدرس تخصص صيدلة هناك ثم يأتي بعده يوسف 29 سنة ويدرس في استراليا ومن حسن الحظ أنه يحضر هذا اللقاء بسبب تمتعه بإجازة لمدة شهرين وهو يدرس الماجستير في تخصص الاحياء الدقيقة وهو خريج جامعة الملك فيصل بالاحساء بعده عبدالله ويدرس في الكلية التقنية تخصص حاسب الي وبعده حسين يعمل في شركة حفريات ثم ابراهيم يدرس قسم هيدرولك الكلية التقنية بالاحساء ثم عمران متخرج من الثانوية العامة ومصطفى في الثانوية العامة ثم اسحاق في الصف الاول ثانوي وحمزه (اول ثانوي) ومسلم ثالث متوسط وجعفر سادس ابتدائية وعبدالاله اول متوسط وأخيراً حسن ومهدي وباقر وجميعهم في الصف الخامس الابتدائي وباقر وهو آخر العنقود ويتمنى الحماد من الله توفيقه على تربية هؤلاء الأبناء التربية الصالحة وحول المقربين الى قلبه من الأبناء قال اقربهم الى قلبي أكثرهم طاعة لله ولوالديه حتى الزوجات وهذه مسالة وجدانية لا تتدخل فيها العواطف الجانبية وهناك ميول وهوايات لكل فرد من افراد الأسرة منهم صاحب الصوت الجميل في تلاوة القرآن ومنهم من له اهتمامات بالخيول ومنهم بالحاسب الآلي ومنهم بالرياضة وتوقف عن الحديث بعد تدخل الأبناء الذين أكدوا انهم جميعهم هلاليون حتى النخاع ويتابعون مباريات المنتخب بشغف ويمارسون كرة القدم في الحي مع أبناء الجيران واذا تطلب الامر يتم تشكيل فريق كرة قدم بمفردهم قالها وهو يضحك ماشاء الله تبارك الله وعن البنات قال: عددهن 30 بنت منهم 7 متزوجات ومنهن من لديهن هوايات مثل الفن التشكيلي ومنهن الحاسب والتصوير ومنهن من يدرسن في الخارج احدهن في امريكا وهناك من يدرس في استراليا وجميعهن متفوقات والحمد لله ويكتفي ابوعلي بوضع شجرة للعائلة تضم اسماء الأبناء من الجنسين ويقول الحماد: كان والدي متزوجا من ثلاث زوجات وجدي لديه 7 زوجات واخي زوجتان واتمنى من أبنائي التعدد في زيجاتهم القادمة وعن معرفة الأبناء يؤكد أبو علي بان لا يعرفهم في بعض الاوقات وهم الصغار فقط ويتم التعرف باسم الام وعن المواقف الطريفة التي تعرض لها يقول: في المركز الصحي ذهبت بأحد أبنائي مع أمه وسألني الموظف ما اسم ابنك؟ فلم اعرفه وسألت أمه عن الاسم فقالت لي اسمه فضحك الموظف من ذلك الموقف واتذكر موقفا آخر تم نقل ابني بواسطة اسعاف ارامكو وحينما وصلت الظهران كان الملف باسم ابني الاخر فتم فتح ملف جديد لابني المريض وهناك مواقف كثيرة لا أتذكرها واحيانا لا أعرف ترتيب الأبناء واسماءهم وعن توزيع الوقت مع الأبناء قال كل يوم عند زوجه من الزوجات وكل ثلاثة أيام اقوم بتسليم زوجاتي المصروف لكي يتم تأمين مستلزمات المنزل وفي المناسبات أقوم بشراء بالكمية من محلات بيع الجملة ويتم توزيعه بالتساوي بين المنازل حيث امتلك منزلين في حي محاسن متجاورين كل زوجة في منزل وفي قرية الرميلة عندي بيت من دورين كل زوجة في دور وفي المناسبات والأعياد اقوم باخذ الأبناء وشراء ملابس الأبناء وفي رمضان ايضا وهناك توزيع دقيق في ترتيب الوقت بين الأبناء والزوجات وعن قضاء وقت الفراغ يقول نخرج للنزهة في نهاية الاسبوع وسيارتي لا تكفي وانيت غمارتين وأفكر في شراء باص لجمع الأبناء في مثل هذه المناسبات ولكن أبنائي الكبار لديهم سيارات ويساعدوني على نقل الأبناء ويتذكر بوعلي أيام الصبا والشباب ويقول الحمد لله على نعمة الصحة والعافية وعن تأمين المستلزمات الشهرية خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة ويقول الله خير الرازقين بالفعل الحياة صعبة وتامين المستلزمات كثيرة جدا ولكن يرزق الله من يشاء بغير حساب وهذه نعمة كبيرة من الله واشكركم.
ويضيف انني امتلك اربع بطاقات عائلية لاسرتي الكبيرة.