وأطلّ وجهُكَ من بَعيْد,
حلوٌ يرفّ على وجودي .

ورأيتُ أحزاني تَموت ,
على تعانق راحتينا

وأضاء في فمك ابتسام !

البسمة الجذلى التي أحببتُها منذُ التقينا
عادت تضيءُ كأنّها قلب النّهار
وتصُبّ في نفسي فيشربها دمي
ويعبها قلبي الظمي !

ونسيتُ في فرح اللقاء عذاب عام ,
عامٌ طويلٌ طل في عمري يدبّ كألف عام .

( فدوى طوقان ) .