هذا الرد على الرسالة حقت الخنازير وعلامات الساعة الخ...
هذه الرسالة منتشرة بين الناس عبر جوالاتهم و ما سنجراتهم فيها مغالطات وكذب وافتراء ولا تصح ولايجوز نشرها لما في ذالك من
الإعانةعلى المنكر ولاإثم ز والله تعالى قد قال (ولاتعاونو على الإثم والعدوان وإليكم تفنيد هذه الأمور التي وردت في الرسالة : اولا:ورد في الرسالة إن انفلنز الخنازير من علامات يوم القيامة
الكبرى "وهذا لم يرد فيه لا نص من الكتاب والسنة,وقد حدد النبي صلى الله علية وسلم علامات الساعة الكبرى انها عشر ولم يذكر منها هذا الداء
المنتشر قال صلى الله علية وسلم :"انها لن تقوم "اي الساعة"حتى ترون قبلها عشر ايات فذكر الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى ابن مريم صلى الله علية وسلام ويأجوج ومأجوج
وثلاثة خسوف خسف بالمشر وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب واًخر ذالك نار تخرج من اليمن تطرد الناس الى محشرهم "(روه مسلم )فأين انفلونزا الخنازير...؟
ثانيا: ورد في الرسالة قولة :"الم تظهر علامات الساعة الصغرى "بيانا منة انه لم يتبقى شيءمنها إلا وقد ظهر ,لأن هنالك من علامات الصغرى لم يظهر بعد والعلماء قد قسموا علامات الساعة
الى ثلاثة اقسام" الأول: علامات صغرى وقعت ونقضت . الثانية علامات صغرى وقعت , ولاتزال مستمرة وقد يتكرر وقوعها . الثالث علامات الصغرى لم تقعى بعد .(انظر القيامة الصغرى للدكتور عمر الأشقر ).
ومن هذه العلامات التي لم تظهر بعد , وهي قبل العلامات الكبرى المذكوره انفا:*عودة جزيرة العرب جنات وانهارا *انتفاخ الأهلة بأن يرى الهلال عند ظهوره كبيرا . * تكليم السباع والجماد الإنس *انحيار الفرات عن
جبل من ذهب .*إخراج الأرض كنوزها المخبوءه *محاصرة المسلمين الى المدينة *فتنة الأحلاس وفتنةالدهماء وفتنة الدهيماء *خروج المهدي وكل هذه لم تضهر بعد ولها من الأدلة في السنة النبوية الصحيحة ما يثبتها .
(راجع :القيامة الصغرى للأشقر)وما ذكر في الرسالة من علامات هي من قسم الثاني الذي ظهر ولا زال مستمراً , ثالثا:ورد في الرسالة ما حد سأل نفسة لية علية السلام بقتل الخنازير "ثم ذكر الإجابة على هذا
التساؤل لأنة وباء عالمي,وهذا غير صحيحة وسب قتل عيسى للخنزير وكسره للصليب ليبطل دين النصرانية الذي من اشهر معام تقديس الصليب واكل الخنزير .ملاحظة (ياشباب صحصحو لا تكون نمتو صحي نوم باقي قليل)
رابعاً:ورد في الرسالة وايقتله (اي عيسى يقتل الخنزير)ويساعد البشرية وينقذ العالم وتفيض الأمول"ولا يصلح العالم إلا الرجوع إلى الإسلام ,وابتالي فأن عيسى يحكم بشريعة محمد صلى الله علية وسلام بعد قضائه على الدجال
واليهود وإبطال معالم النصرانية,فيبقى الإسلام هو الحاكم في ذالك الزمن فتصلح احوال المسلمين * خامسا : ورد في الرسالة :منع الناس من ادا فريضة الحج بسبب انفلونز الخنازير وان من علامات الساعة الكبرى ان الكعبة
مهجوره "وهذا غير صحيحة إذ ان الكعبة لا تهجر بل تهدم في اخر الزمن وهي من علامات الساعة الصغرى ولايس الكبرى كما اخبر انبي صلى الله علية وسلام :"يخرب الكعبة ذو السوقتين لدقة ساقية ,وسبب هدمها لأنة لايبقى في الأرض إلا
شرار الخلق . " سادساً"ورد في الرسالة تقرير ذكره عن نهاية العالم ستكون في عام 2012.وهذا لايصدقة عقل ,بل يرده القران الذي قال الله فية ((ويسألونك عن الساعة قل علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو "فلا يعلم نهاية العالم إلا الذي خلقه,
سابعاً: ورد في الرسالة البراكين المدينة المنورة وأنها نار الحجاز من علامات الساعة الصغرى التي ظهرت ونتهت . وقد قال عنها صلى الله علية وسلام "تخرج نار من الأرض الحجاز تضيء اعناق الإبل ببصرى" رواه البخاري
وقد ظهرت في منتصف القرن السابع الهجري في عام 654هـ, وكانت نار عضيمة , وقد توسع العلما الذين عاصرو ا ظهورها ومن بعدهم في وصفها ,قال النووي رحمة الله :خرجت في زماننا نار في المدينة سنة 654هـ, وكانت نار عضيمة جدا من جنب المدينة
الشرقية وراء الحرة , وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان ,وأخبرني من حضرها من اهل المدينه ..."