خرافية َالحُبّ.. (أحُبِّكِ) لاتكفي
وفتشتُ ساحاتي ولم ألقَ مايكفي!
بكلِّ مَدى الأحباب
لم ألقَ مِن هوىً يليق!
هوى الأحباب خانَ كما حَرْفِي
وفي العشق, والعُشّاق, والعمرِ حالمًا, وفي الحبر, والأوراق..
أغلى الهوى منفي
(أحبك) لاتكفي. وجئتُ أقولها بعلاّتها!
مالي على الحب أن يوفي
مِن الحُبّ - يافيضَ المحبةِ – حالةٌ ,
خُرافيّةُ الأوصاف,
كالموت, تستخفي
كمثلِ طيوفِ الحُلْم
ليس لقبضِها سبيلٌ,
وإن كانت بمُعتَرَكِ الطَّرْف
أحبك..
جيناتي تفطّم نزفها,
عليك..
ولحْظاتي مفطّمةُ النزف
أحبكِ..
كلَّ الحبّ..
كلَّ جموحِه
وثوراتِه..
فوق سُقوفِ الهوى سقفي
بلادي..
بلادَ الله..
ما الحبّ ؟ ما الهوى ؟
إذا لم تكوني أنتِ معناهما الحرفي !
بلادي..
بِلا (حلوى شفاهِك) عيدُنا مريرٌ..
بلا (بُنِّ) رضاكِ بلا (كَيْفِ)
بلا أُنسكِ المعهود
لالون فرحة على وجهنا
لونُ ابتسامتِنا مَطْفِي
بأغصانِهِ (فُلُّ الردائمِ) مُشرعاً
ضُحى العيد!
لا (حِنَّاءَ) نام على كفّ
ولا (كُحْلَ) في عين الجميلات فاتِناً
ولا فتكُها فينا بكُحلٍ ولا طَرْف
وأيُّ شَذَى فُلٍّ, وأيُّ عصائبٍ؟!
وفيكِ العصاباتُ الخبيثةُ تستخفي!
وأيُّ مدى حنّاء يُحْيِي صباحَنا؟
وتغتالنا كفُّ بنينا !! ومِنْ خلف!
وأيُّ (معاني عيد) نحيا جَمالَها؟
ونُفجَعُ من خِلٍّ!
ونُغدَرُ من إِلْفِ!
ولكنّ صفَّ الحبّ, ياكلَّ حُبِنا,
طويلٌ,
وبالقرآن يزهو وبالسيفِ
وبالقائدِ الشهمِ, الأشمِّ,
مليكِنا
أشمِّ القنا,
والعز,
والمجد,
والأنفِ
وبالحاكمين العادلينَ, ذوي النُهَى
وأهلِ مواضي الخيل,
والخير,
والعَطْفِ
فَمُدِّي لنا كَفـًّا نَمدُّ أَكُفَّنا
نعاهدُ عهدَ اللهِ في الأمنِ والخوف
نعاهدُ نصطفُّ بوجهِ عدوِّنا
نكبّدُهُ حتفَ الضلالة بالحتفِ
نحاصرُهُ حتى إذا كفَّ غدرَهُ
وقلتِ لنا يكفي.
أجبنا:
أجلْ يكفي
(أبافَهْد) ياخالَ الملوكِ ..
تحيةً
ملوكيةَ الأطياب ,
من قلبي ومن حرفي
ويهناكَ عيدُ الفطر..
يهناكَ موكبٌ
من النهضة المُثلَى ,
ومن قادم القطف
أَلفناك..
لم نعهدْ أَلِفنا (مُحافِظًا) كما أنت؛
لـِ (الإنسان) فيكَ ..
ولِـ (اللُّطْفِ)
الحسن بن أحمد آل خيرات
محافظة صامطة