لــــــــلأســـــــــف
مشاهد .. لا تمت للوطنية بشيئ
ولكن بالفعل سؤالك يحيرني
من المتسبب بهذه الظاهرة .. وكيف علاجها..؟!!
بعد مقالك هذا يا عزيزي بدأت البحث عن
كيفية تفاقم هذه الظاهرة مع مرور السنين
كيف بدأت .. وكيف انتهى بنا الوضع الى مانراه..؟!!
وبالصدفة وقعت على أحد المقالات الظريفة التي تحاكي هذه المشكلة
وارجو السماح لي باضافته ففيه أيضاً بعض الحلول
"
بعد نهاية اليوم الوطني، رأينا أحداثا مؤسفة ، من يراها يعتقد أن البلد قامت به حرب أهلية. و ما يحزنني في الموضوع هو أن هذا يحدث بشكل متكرر أيام العيد الوطني بالتحديد، حتى بدا لي أن هناك الكثير من الشباب يعتقدون أن اليوم الوطني هو يوم لتفريغ الشحنات ضد الوطن من الاشياء المتراكمة في الـ364 يوم الذي تسبقه.
و لمن يقرأ هذا الموضوع من غير السعوديين، أو من السعوديين الذين لا يعرفون سبب حصول مثل هذه المشاكل في اليوم الوطني، دعوني أشرح لكم ما حصل:
لدينا نوع من الكائنات الحية في الرياض يكثر تواجده في أحياء مثل النسيم و النظيم و البديعة، و هو شكلاً يشبه الشباب الآدمي كثيراً، و لكنه مضموناً مختلف تماماً. فحسب دراسة علمية أجريت على عدة عيُنات من هذه المخلوقات، اتضّح ان تركيبة المخ لديهم كما ترى في الصورة:

المنطقة الحمراء (الجزء الأعظم من المخ) تمثّل التصرفات الطبيعية لهذه المخلوقات، و هي كما ترى أقرب لتصرفات القردة في الغابات من صراخ و قفز و عشوائية. هذا الجزء من المخ – مع أنه يعمل طوال السنة – الا انه لا يستثار الا في الأعياد و المناسبات الخاصة، و يدفعهم الى مناداة أمثالهم بطريقة غريبة للبدء في التخريب.
أما المنطقة الخضراء فهي لا تعمل الا في أيام معدودة من السنة، و هي تستخدم للاشياء عديمة الأهمية بالنسبة لهم مثل التفكير.
و مع أن مشاكل تلك المخلوقات تتكرر بشكل سنوي، الا أن الاستعدادات الأمنية تستمر ضعيفة في تلك المناسبات، و المتضرر الأكبر من هذه الاحداث هو الشباب الآدمي، لأني متأكد ان هناك عدد من الأماكن الآن التي تدرس منع دخول الشباب اليها بعد ما حدث، أو التشديد عليهم على الأقل.
ما الحل؟
هناك عدة حلول يمكن تطبيقها لتجنّب ما حدث في المرّات القادمة:
[1 حصر احتفالات العيد الوطني و غيره في الاحياء التي يتكاثر بها تلك المخلوقات فقط، لعل الجزء الآدمي المتبقي منهم يصحو عندما يرون الآخرين يعبثون بممتلكاتهم الخاصة امام أعينهم.[*]تهيئة الاجهزة الأمنية لمثل هذه المناسبات و تزويدها بالأدوات و الاسلحة اللازمة لفك النزاعات و تفريق المتجمهرين مثل البنادق ذات الذخائر المطاطيّة، و القنابل المسيلة للدموع و ما الى ذلك. و لا بأس باستبدالها بذخيرة حيّة و قنابل يدويّة حقيقة، فلا اعتقد ان ذوي هذا النوع من المخلوقات يأبه بهم أصلاً.[*]تخصيص جزء من ميزانية العام القادم لاستقطاب علماء من الخارج لتطوير قنبلة جينيّة تبيد هذا النوع من الشباب فقط، و استخدامها في حال تأزّمت الأوضاع (او لا بأس في استخدامها فوراً).
]أعلم أنه لن يتم تطبيق أي من تلك الحلول على أرض الواقع (للأسف )، و لكن يمكنني على الأقل أن أطمح لذلك…"
طبعاً من كثرة استيائي لما شاهدت أحببت أن أوجه
الاقتباس السابق الى تلك الفئة
**********************
و لي عودة ان شاء الله لمناقشة باقي جوانب القضية
شــــــكراً /أمير الذوق
وكل عام وانت بخير