ألف شكر لك ( فرشت رمل البحر )
لقد أخفقت المرأة يوم تنازلت عن عرشها ومكانتها العالية ألتي أوجدها لها الإسلام
وانحطت في مزالق الردى والهوان ، يوم لبت تلك الدعوات الضالة فسمحت لنفسها باختلاطها بالرجال سافرة مبتذلة في الميادين والأسواق والعمل والمتاجر ، فحدثت العلاقات المشينة ، فخسرت أعظم ما تملكه ، إنها مصيبة تساورها حتى تموت إن هي عادت إلى رشدها ، وأدركت سوء فعلتها .
لقد حدد الدين الإسلامي شروطاً للباس الشرعي ومنها أن يكون اللباس واسعاً فلا يكون ضيقاً يصف الجسم وألا يكون شفافاًيظهر العورة وألا يكون اللباس فيه زينة وأن يكون ساتراً للعورة وليس فيه تشبه بالرجال والكفار ، ومن المؤسف إن هذه الشروط لا تنطبق على ماعليه حال لبس كثير من النساء في هذه الأيام من حيث عبايات الكتف الضيقة التي تصف الجسم أو ذلك النقاب الذي يظهر العيون التي هي زينة المرأة فنطبق عليهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم ) صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات ومائلات رؤؤسهن كأسمنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحهن
( ولقد ذكر العلماء عدة فضائل للحجاب منها : حفظ العرض وطهارة القلوب ومكارم الأخلاق وعلامة على العفيفات وقطع الأطماع والخواطر البشرية وحفظ الحياء وحفظ الغيرة وحصانة ضد الزنا والإباحية والتبرج والسفور .
من وجهة نظري ارى اهمية المتابعة والنصح والتوجيه من الأسرة خصوصا الأب والأم والأخ الأكبر
ولكن من المهم ايضا زرع الثقة في نفس البنت والعمل على جعل الرقابة الذاتية تنبع من الداخل وهنا ستستطيع المرأة إن شاء الله تفادي الوقوع في المحظور والممنوع .
تحياتي وتقديري