علمتني الحياة أن لا اثق بأحد في هذا الوقت .. كثر النفاق وكثر الدجل وأصبح الواقع عبارة عن شنطة كتف من المجاملات الوردية، ما في شيء يستاهل يذرف الدمع من أجله إلا الوطن، فكل شيء بعد الوطن عبث .
أصدقائي هم قلمي وكتابي.. ومستقبلي هو طموحي وذراعي، فالصديق الصدوق تواجد من سنون مضت، وأصبحت الصداقة وجهة نظر عابره عبر الكلمات. حتى الدول تنافق في صداقتها حسب مصالحها الخاصة .. فما بالكم بالبشر.!
ولكني أخشى ما اخشاه أن يكون الحب قد اقترب من المصالح الشخصية والمنفعة الخاصة. لانه راح يكون على الدنيا سلام.
وسلام .