.أكرر ماقلته سابقا
نحن كمسلمين ثقافتنا وهويتنا المميزة هو إسلامنا , ولا غيره ..
ولا يعني ضعف الامة الإسلامية في هذا الزمان ضعف هذه الحضاره
وهذا الضعف لم تكن نتيجة ضعف ذاتي في الأسس الفكرية والثقافية التي قامت عليها هذه الحضارة،
وكلنا نؤمن بهذا , ودلائل العلم اليوم تشير إلى ذات الشيء
لكن ضعفنا من بيننا, وذلك نتيجة لعوامل الفرقة والخلاف والصراعات الداخلية

ومن ثم تجرأ الغرب بثقافاتهم على ثقافتنا التي بدأت ضعيفة القوى
حتى أصبح إعلام الشرق هو الراعي لنشر ثقافة الغرب
وما هذا إلا لعدم إعتزاز وضعف الولاء وضيق الرؤيه

هنالك فرنسا , أرادت فرسنة الشعب الجزائري وسلخ هويته الإسلاميه , وحتى لغتهم
ونجحوا في ذلك نسبيا
وما كان هذا إلا بسبب الفرقة عموما , وضعف قيمة الإعتزاز لدى بعض أفراد الشعب الجزائري خصوصا
وإلا فالمفترض أن ترسخ هذه القاعدة دائما مع الأجيا جيل تلو الآخر
( بالإعتزاز بثقافتنا والولاء لقيمها .. هو التميز الحضاري ..وسنحقق شيئا بين الثقافات )

وهذا ماتسير إليه اليوم امريكا , وإن كانت أكثر قوة وتوسع , وأشد مكرا .

ولا يخفى الهدف الإعلامي الذي يسير إليه الغرب ,
تسير بخطوات مدروسه إلى عدم الخصوصيه الحضاريه والذاتيه الإسلاميه

لذلك لابد أن نعترف أن الغربي قد حقق نجاحا كبيرا لصالحه،
وأدى إلى خسارة الأمة للكثير الكثير
فوتر الثقافة والفكر , والتعليم والإعلام , وتر رفيع جدا
لا يضرب عليه إلا متمكن << وهنا الخطر الكبر
فهم يعرفون ماذا يردون وكيف يصلون لما يريدون

لكن الأمة لابد أن تواجه هذا الغزو
وتدافع عن الذات وعن حق الاجيال القادمة في مستقبل أفضل،

بإختصار

يفترض من الأمم أن تعتز بحضارتها ,
وتقدم اسهامها في الحضارة الإنسانية من موقع مستقل،
وترفض الذوبان الحضاري والانسلاخ الثقافي, والتقليد والتبعيه ,
وتحول تجربتها التاريخية إلى أداة لتحقيق النهضة والتقدم , كيفما كانت تجربتها

هذا هو المفروض

لحظه /
ومع هذا كله فأنا متشائم جدا
ولذلك سأقول " بين المفروض والواقع يفتح الله "

.
.
لك تحيتي يا ( أنا ) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي