السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكر كل الشكر لك أخي يحيى و لصاحب المقال
كما أنني بعد إذنكم أشبه حال الإنسان في رمضان بجهاز الكبيوتر
إذا عمل له ما يمسى بـ ( دفراج منت ) أوالغاء تجزئة الملفات و تنظيمها و التخلص من المعطوب منها و المجتزء ...... الخ ؛ حيث يكون هناك تضييع و تداخلات و بقايا تنتج عن العمليات البرمجية بالاضافة للفيروسات و البرامج الخبيثةفيثقل و يسوء أداؤه
فكذلك الإنسان يعرض عليه في أثناء السنة ما يعرض من تقصير و إهمال و تهون و نسيان ............ الخ
فإذا جاء رمضان عاد كما فطره الباري سبحانه و خشع قلبه و صفت مشاربه و تاقت إلى الخير و الإحسان نفسه
و كما الكبيوتر الذي زادت سرعته و جاد أداؤه بعد الـ ( دفراج منت )
نرى الإنسان مسارعا إلى الطاعات مقبلا الخيرات مبتعدا عن الزلات متسامحا عن الهفوات
ملاحظة :
جهاز الكمبيوتر قد يعود تدريجيا للثقل و السوء
وكذلك الإنسان فلابد من المثابرة على الحفاض ماكسبه في رمضان وزيادتها في باقي الشهور
و ما ست من شوال إلاّ من ذلك
ولله أعلم و صلى الله وسلم على رسوله محمد