بسم الله الرحمن الرحيم
كان لي في الحياة آمال
كان لي في اليوم منوال
كانت حبيبتي تناديني بأشعار
كانت تصطنع الأحلام من نار
كانت كعادتها توقظني بقبلتها
كانت تدفئني بملمس حريرتها
كانت تغني لي الأشعار قائلة
أنت الذي استهويت مملكتي وسلطاني
أنت الفارس العربي أعرفه
يأتي وينقذ أحلامي بقبلته
انت الذي ايقنت واستوطنت في مملكتي
انت الذي عاشرت أحضاني وأضـــلاعـي
انت من غير تضاريسي ومناخاتي
انت من استبدلت به الأكواخٍ
انت الذي جددت الدماء في أوردتي
انتي الذي اسقيتني ريقـاً هو الشهد
انت من صنع التاريخ والميلاد
انت من رتب نظم ريش تلك الأريكة
التي استهويت مخيلتي العمياء بقربها
ونطقت آهات و ما هي بآلام
انت من تربع على العرش في قلبي
انت من عاند الأوغاد من أجلى
انت من صيرني ملكة على هذا الملأ
انت من ناديت بالحق من أجلى
ولكن أرني سيدي مرادك مني
أرني سيفك اللماع و علمه
أنني للغة الهوجاء باغية
أنني للغة الهمساء عاصفة
أنني من اجل عيناك أردى قتيلة
قتيلة العينان الساهرتان من أجلي
وأتمنى ان نبقى على الذكرى
نبكي الأطلال ونرتب الأرثية
إلى اللقاء لي ولك ولكل المحبين
وداعا محبوبي الغالي وتذكرني
آسف بدون مراجعة على طول طــــــازجــــــة من أفــــــكـــــــاري