عزيزتي همس الحروف ..
كم أنت بارعة في تسلق مجاهل التمنى ..
والوصول الى فضاء الأمنيات لترسمي مافي صدرك بحروف من نور ..
أراهن على أنك تمتلكين جناحين لتتمكني من الوصول الى ذلك العلو الشاهق ..
ماذا تبقى لنا ياهمس .. سوى اللجوء الى تلك الأمنيات ..
بعد أن أصبح الحب مباراة للصيد .. ولعبة لتمضية الوقت ..
نقرأ عنه في كتب الأساطير السجينة داخل رفوف المكتبات دون أن نحظى بفصل حقيقي واحد يعيدنا الى عصر الياسمين ..
تحياتي أرفقها ببضعة أمنيات بيضاء ..