في هذه الحياة لم يعد هناك امر غريب
فقد نشاهد ونسمع ما يشيب له الراس
ويفقد العقل ويخرجنا عن طورنا .
ربما إنك ركزت كثيرا على ذلك الصديق
الذي يتنكر لصديقه ويضرب بعرض الحائط لتلك الصداقة والأخوة
ويتناسى تلك العشرة ويرى نفسه إنه أكبر من ذلك بكثير
مثل هذا لا يستحق الأسف عليه ولا الحسرة على فقدانه
بل أراها نعمة من الله ان تكتشف سوء سريرته ولؤم طباعه .