أخي أسير الغروب ..


لا أقصد تمجيد الخطيئة ..

لكنني أرفض أن أسجن العدالة داخل استبيان ..

أرفض تسطيح الخطيئة .. وتجاهل أبعادها ..


أصدقني القول يا أسير ..

هل كان صمتك هو تلك التفاحة التي اقتحمت أسوار الجنة لتسقط في حضن ابليس ..

هل كنت دائما تسكن فوق الشجرة وتجد في طلب حصى الرجم ..وانت تدثر مكمن الخطيئة فيك ببراعة شهريارية ..

ومن موقعك على حدود السماء .. بضمير مرتاح بصقت في قعر همومها واستنزلت عليها لعنة السماوات المقموعة ..

دون أن تسأل نفسك .. لماذا ..

أسير الغروب ..

تحياتي وعظيم تقديري لقلمك المبدع ..