نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أتيتك كلي ,,,
بين جفاف البساتين
أحمل بيدي وردةُ حمراء
أحتضنها كل يوم
بل أحتضنها برفق
أضمها على صدري
لتعطر بعطرها ثيابي
وتمنحني عطرك الذي كنت تضعه
أتيتك ,, وهل للرحيل أوان ؟؟!
وهل للبستان زهور من الأقحوان ؟!!
حامله ورودي
في خدر خدودي
أعانقها لأنها ستلمس رقيق أناملك
وإن حظيت
ستلمس حنان أنفاسك.