خزن مرة في الأسبوع....! بالله تعالوا شوييييه بس (^_^)

[حامد الجدعاني]

عفوا أختي
ليس كل من يطرح موضوع يكون يعاني منه لا سمح الله ( هذي قناعتي يعلم الله )
و ليس بيني و بين نصفنا الآخر أدنى خلاف ( بل على العكس )
و إنما قد يكون في بعض المشاكسة إثراء للموضوع
وتحفيز للمشاركين من الطرفين
حتى نصل إلى الهدف المنشود و الغية المطلوبة و هي لا شك التناصح
قال الرسول صلى الله عليه و سلم ( المؤمن مرىة أخيه )
تحياتي سلملم:

[اللورين]

احترم رأيك اخي الصاعق ولكن اسمحلي اقول ايضا رأي فاوالله ماكتبت هذا الا خوفا عليكم

واعتبره من باب النصيحه


أنا لا أقول نترك ونتجنب الإجتماعات ، ولكن أتسائل لماذا نجعل من مجالسنا سبباً في حصد الذنوب وإغضاب الرب المعبود لماذا نجعلها حسرة علينا يوم القيامة لماذا نقوم من هذه المجالس وكأننا قائمين من جيفة حمار ما أنتن جيفة الحمار وما أنتن هذه المجالس التي تخلو من ذكر الله
قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه ، إلا قاموا على مثل جيفة حمار ، و كان عليهم حسرة يوم القيامة)) صححه الألباني ......... جيفة الحمار : أي الحمار الميت المُنتن الرائحة.
قد نجتمع ويكون الهدف هو صلة الرحم وفعل ما أمر الله به ولكن بسبب مايدور في هذا المجلس من اللغو والخوض في أعراض الناس نُحول النعمة إلى نقمة ونُحول الرائحة الزكية إلى رائحة جيفة حمار فوالله لايستطيع أحد منكم أن يقف عند جيفة حمار لدقيقة واحدة من نتن الرائحة فكيف بنا ونحن من يأتي بهذه الرائحة إلى مجالِسنا.
لماذا لانجعل هذه الإجتماعات والمجالس سبباً في إرضاء الله ونيل الدرجات العُلى ونجعلها بدل أن تكون جيفة حمار تكون هذه المجالس روضة من رياض الجنة ونحن في الأرض ونجعلها سبباً بأن تحفُنا الملائكة وتغشانا الرحمة وتنزل علينا السكينة ونجعلها سبباً في غفر الذنوب وأن تكون سبباً في أن يذكرنا الله فيمن عنده
قال صلى الله عليه وسلم : ((لاَ يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلاَّ حَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ)) رواه مسلم
أترون ما أجمل وما أروع هذه المجالس بمجلس يذكرنا الله فيمن عنده ما أعظم هذا الفضل وما أعلا هذا الشرف وأرفعه تخيل وتخيلي الآن وأنت تقرأ هذا الموضوع أن الله يذكر اسمك بالكامل عند الملائكة وفي الملأ الأعلا والله لننسى الدُنيا ومافيها من السعادة.
قال صلى الله عليه وسلم : ((قال الله تبارك وتعالى : يابن آدم إذا ذكرتني خالياً ذكرتُكَ خالياً، وإذا ذكرتني في ملأ ذكرتُك في ملأ خيرٍ من الذين تذكرني فيهم))..... حديث قدسي
وقال صلى الله عليه وسلم : ((قال الله جل ذكره: لايذكرني عبدي في نفسه إلا ذكرته في ملأ من ملائكتي، ولايذكرني في ملأ إلا ذكرته في الرفيق الأعلى))....... حديث قدسي
وتكون هذه المجالس سبباً في أن يتفاخر ويتباهى بها الله عند الملائكة نحن عندما يذكرنا شخص من عامة الناس في مجلس بخير ويفتخر بنا نسعد ونرفع الرؤوس فكيف بنا عندما يكون رب الأرباب ومسبب الأسباب هو سبحانه من يتباهى بنا عند الملائكة أي فخرٍ وعزٍ وصلنا إليه.
َإِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ عَلَى? حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ. فَقَالَ: ((مَا أَجْلَسَكُمْ؟» قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللّهَ وَنَحْمَدُهُ عَلَى? مَا هَدَانَا لِلإِسْلاَمِ، وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا. قَالَ: «آللّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلاَّ ذَاكَ؟» قَالُوا: وَاللّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلاَّ ذَاكَ. قَالَ: «أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ. وَل?كِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلاَئِكَةَ))....... رواه مسلم
من منا لايخلوا من الذنوب والمعاصي فكل يوم نقترف منها الشيء الكثير ولا نبخل على أنفسنا بهذه الذنوب بل نبحث عنها ونُخطط لها أحبتي أنبخل على أنفسنا بمجلس من مجالس الذكر يكون سبباً في غفر ذنوبنا وحط سيئاتنا بمجلس واحد فقط وقد لايتجاوز الساعة أو النصف ساعة يغفر الله به ذنوباً سُجلت في صُحفنا منذ زمن..............

مجالس ((المخازنه)) كم يضيع فيها من الوقت كل لحضه من عمرنا نُسأل عنها
كل يوم يضيع منا اكثر من 6 ساعات على الاقل << دون ان نجني منها ثمرة حسنه تنفعنا يوم الجمع اما ترون انها ساعات طويله وطويله جدا......

اخي الصاعق واخواني واخواتي اعضاء المنتدى خذو من كلامي ماينفعكم لانبخل على بعضنا بالنصيحه كلنا نحتاجها
كلنا مقصرين ولا انكر ذلك ولكن الى متى .......
نحن نحاول ان نرتقي بأفعالنا واعمالنا عند الله بقدر المستطاع

دعونا نودك جلسات الغيبة والنميمة واسراف الأموال الطائله فيما لايرضي الله سبحانه وتعالى


كتبت ماكتبت فما صح منه فمن الله وحده وإن جانبني الصواب وزللت فمن نفسي والشيطان

اقتبست بعض الرد للفائده ولكم جل احترامي