اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق مشاهدة المشاركة
أعجبني كثيرا هذا الموضوع فكل الشكر والتقدير للاخت ( ملاك )
واعجبني كثيرا نقاش ورد الأخوين الفاضلين عبدالله الحلوي والفاروق
نعم سوء الظن مرض خطير ومن الصعب علاجه لأن مرده النفس الأمارة بالسوء
ومثل هذه الحالات المتأصلة من الصعب انتزاعها وعلاجها لأن ذلك الشخص قد تأصل
فيه ذلك السلوك السيء والمشين وقد يكون خير دليل على ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
( وما يزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) فالتعود على مثل هذه السلوكيات تجعل من صاحبها
شخصا يعتقد مصداقية تصرفاته وافعاله فلا نصح ولا توجيه ينفع معه .
قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ)
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إياكم والظنَّ، فإن الظن أكذبُ الحديث.
ولا تَحَسَّسُوا، ولا تَجَسَّسُوا، ولا تنافسوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا.
وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم. المسلم أخو المسلم، لا يظلمه،
ولا يخذُله ولا يحقِره)
و قال الإمام ابن حجر: سوء الظن بالمسلم من الكبائر الباطنة
وقال: وهذه الكبائر مما يجب على المكلف معرفتها ليعالج
زوالها لأن من كان في قلبه مرض منها لم يلق الله والعياذ بالله _ بقلب سليم .
في هذه الأيام وللأسف الشديد غلب على البعض من الناس

هذا الخلق الذميم ربما ظنوه نوعاً من الفطنة
وإنما هو غاية الشؤم بل قد يصل بنا إلى تقطع آواصر الموده
وتحول العلاقات بين الناس إلى الحقد والبغضاء
وكما ذكروا الفاروق وعبدالله الحلوي
إنه داء يصعب علاجه . . ولكن علينا تفادي الإصابه به بشتى الوسائل
حتى لانكون سبب في جرح قلوب البشر وإنتشار الكراهيه بين الناس .

من كل قلبي . . أشكرك على دعمك وتشجيعك الخاص لي .