تشجيني شهقات الشاطيء الرومانسي البعيد
بعينيه الخضراوين يريني صورته الزمردية
ومن ثغره الندي يسمعني أنيناْ وحنيناْ
كل ليلةٍ يأتيني رسمه على عجلٍ
يهمس بأذني متألماْ
بعدك عني خنجر يغوص في خاصرتي
الرمال تبكي بحرقةٍ
بعدما ضريتها عواصف هوجاء
فأمست تسير يميناْ ويساراْ بلا إتجاة
الآن تناديك
لتفترش دفئها
وبيديك الحنونتين تمسح دموعها
أيا حباْ جمع أشلاء سنيني
إني هيأت لك شعراْ أسوداْ غجرياْ
ينسدل برقةٍ فوق الكتفين
وبستانٍ مزهو بقسمات ثماره
فيه حبتي تفاح ومثليهما رمان
الشهد يتصبب منها كمطرٍ مدرار
فمتى يلعق ثغرك شهد الثمار ؟
رجوتك ألا تطيل الإنتظار