قســـوتـك
لـم تبــرحنــي بعــــد
وتلك الظلمـــــــــة
مــا زالــت تحـاصــــــــرني
فأشـــــعر معهـــــا
بإنــي بين الســــــمـاء والأرض
مُـ
عـ
لـ
قـ
أمـــا الـريـــــــــــــــــح
صبَّـــت مـــا يمـكن أن يُصـــب
على روحٍ
بـــلا
أبــــــــــــــــواب
. . . . . . . .
تلك الظلمــــــة
مــا زالـــت تتســــلل للـذاكــــرة
وتعبـــث
عصفـــــــــــــاً
بأكثـــــر الأمكنـــة
دفئـــــــــــا
وأنـــا وحـــدي معـي
وأنتــي ببــــعد مخيــــف
كـــــ
قبـــــس
أنــــار فجــــــأة
ليــذكـــرني بغوايــــة الســــــراب
.
.
.
لـم يكــن حبــــك
ســـوى ريشــــة بفضــــاءٍ عـاصــــف
ولــم يكــن مـــا كـــان
إلا
حلمـــــا أســـــــود
بعثــــرني
وشتــــت ذاكـــــرتي
ونــزع قلبـــي مني
ثـم نفـــض معــــاطــف روحـي الــدافئــــــة
ولبـــس دروب الهجــــرة العــاريـــــــــــــــة
وفـــرد جنـــــاحيـــه
لـ
لـ
تـ
يـ
يـ
يـ
يـ
هـ
الحـــــــــــزن هنــا
شـــــــرعنـا لـــه أبــواب البـــوح
من كـــل
أللا
جهـــــــات
دون
شــــــــــــرح
ثم نثـــــــرنـا بعضـــــه
شمــــــــــــالاً
بصــــمت بــــــــــــــــارد
ومـوت بــــــــــــــــــــــــارد
وحـــــزن آخـــــــــــــــر
رغـم كثــــــرتــه
هــــــادئ
ضـــيق
ســـــــــــــاكـن
حتى
إشعـــار آخــــــــر