
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف
ياجورية الرداء ياحورية الماءياكل خيالاتي بالصبح والمساء
يازاهية الخد يانعمة الهناء
يابراءة الطفولة وكمال النساء
اضحكي لحناً كأحلى غناء
وحَدِثي نغماً يتصعد للسماء
وتغنجي لهواً يداعب الهواء
وأقبلي فرحاً يُنسي العناء
إبدأي بصدري وإجعليه فناء
و إصنعي من ذراعيا رداء
وإستمعي لأنفاسي وأغاني الولاء
وأرقصي كرقص زهر الحناء
وتمايلي بخاصرتك ميل اللواء
ودوري حولي كالفرس العذراء
أو كزهر الخوخ اذ اشتد الهواء
إنسي كل ألامك بهذا المساء
وأنسي أفراحك فليست سواء
مع فرحنا هذا نحن و الصفاء
أنا و أنتي فقط حين اللقاء
لاكدر الله على حبيبٍ لقاء
ولا نغص علينا عاذلٌ وشاء
أحبك وأقسم بمن خلق النساء
انهن عجزوا عنك عجز البلاء
فليس مقدرٌ لهم بلوغ السماء
دمتي يافتنة الروح و الوماء
بقلبي سيدة فاقت الجمال والهناء
***************
ياااااااااه ... لاأدري لمارقص قلبي وانا أقرأها
رغم اني إشتقت لجوريتي حد الموت ندماً عليها
هنا طائر غرد بإحساس وترنيمة عشق دافئه
لفت انتباهي هذا النص المليئ بالجمال
وعرفت من سؤالك انك تريد مني البكاء !!
مهلاً علي يا اخي
سؤالي ما مدى تأثرك بنزار قباني ؟
شاعر المرأة لولا زلاته لقلت أنه مثلي الاعلى
أتصدق اني لا أستمع لهذا الشاعر لأني لا اتمالك دمعي لو سمعت له
وإن أجبرت عليه دون شعورِ مني
أقف واجثم مكاني لا أقوى الحراك ولا مسح دمعي
وكأن بي أرى محبوبتي تبكي وحيده هناك في مهجعها الأليم
وهي تصرخ دماً وانا لا اقوى على شيئٍ لها
عزيزي أنسى نزار مع ان الكثير يطلبون مني اتباعه لكن هو قامة شامخة خارج حدود الأدب لولا بعضها
ولمن تقرأ ؟؟
شعرياً قرائتي نادرة مع اني اعشق القراءة لسمو البدر بن عبدالمحسن ومتابعته
ومن العصر القديم إمرئ القيس الملك الضليل إعجابي به رهيب جداً ولسيرته
كما لاأنسى المتنبي الذي أبدع في مدح نفسه ولم يصدق في المدح
والشيخ الشافعي و وصفه لفرائض الدين ونصحه الذي أصبح اكثر ابياته امثالاً تحتذى
ولكن اميل للقراءة الدينية والتاريخية الشرقية والغربية
كما أعشق الروائي الأعظم شكسبير ورواياته مابين عطيل وهاملت ورمويو وجوليت وتاجر البندقية ومازلت احاول إكمال هذه الاعمال الرااااقية جداً
وهل حضيت يوماً بـ لقاء جوريتك الفاتنة ؟
نعم .. لقيتها وكثيراً لكن بأحلامنا
فكم وكم لقيتها هناك بجنتي وقبلتها وحضنتها
ولكن ياسيدي أكثر ما حببني بها عفتها فكيف ألقاها إذاً
أحبها هكذا كما تحبني وهذا اجمل
