صَفَحاتٌ سَأَدَونها بِقلبِي , قَبلَ قَلمِي .

[ملاكـ]

الحب الصادق
هو من يجعلنا نتحدى المصير والنصيب ونقهرهما
و أن نحظى بمن نحب ونرتبط به متغلبين على كل الصعوبات
والخوف الذي بداخلنا .
الحب الصادق
هو الذي يقودنا إلى اليقين والايمان بمن نحبه وبحبه ..
الحب الصادق
هو الذي يزفنا للنصيب وعندها سيقتنع الناس بإرداتنا , وسيصفقون لإختيارنا
أعتقد أن هناك الكثير من المحبين ... يفقد من يحب بإرادته وبكامل قواه
وبقراره الذاتي , وبإختياره بكل قناعه ,
وعذره الوحيد هذا نصيبنا ..
ربما لم يكن حبه لها بقدرٍ كافِ ليمنحهُ الشجاعه
حتى يضحي بكل ماأوتي من قوه .. ليفوز بها ..
أو ربما . . لديهِ قناعةٌ أًخرى بأنه طالما عرفها قبل الزواج
إذن فهي لاتصلح أن تكون أم لأبناءه , وبناته
بالرغم من حبها وإحترامها و وفائها له .
أتظنون ذلك ؟
همسه : لا داعي بأن نعيش أكذوبة حب نهايتها بأن النصيب
هو السبب .
كلمه أخيره : وحده الحبُ الصادق هو من يخلق المعجزات .

[ملاكـ]

( يُمّـه )
يابعد عمري
وانا لامن قلت .. بس يُمـه
تطيب جروح في صدري , وأحسه ينجبر كسري .

[ملاكـ]

سياسة التصحيح بالأحمر .
في الإبتدائي كنتُ أتوقع أنّ الإدارة تفرض على المعلمات التصحيح بالأحمر
وأنّ التي لا تلتزم تتلقى عقاباً شديداً
ولم أسأل نفسي لماذا الأحمر بالذات
أو ربما سألت نفسي ولم أجد جواباً . فلماذا الأحمر بالذات ؟
أكثر الألوان على البقاء مدة أطول ،
وأصعب الألوان إزالة وهو أكثر الألوان وضوحاً ويشير دائماً إلى الخطر
والخطأ .. كأنهم أرادوا أن يقولون لنا بصوتٍ منخفض
أن أخطاءنا لا يمكن تصحيحها أبداً وأن أخطاءنا لابد أن يعرفها الجميع
وعادة ً كما يقال :
إذا كانت الأصوات العالية تضج في القلب فالأصوات المنخفضه تضج في العقل .
إذن
لقد كبرنا ونحن محملون بأخطائنا الحمراء التي لايمكن تصحيحها
أخطاؤنا البسيطة / الاملائية / النحوية / المعلوماتية .. الخ .
هكذا ولازالت مدارسنا وتربيتنا عموماً تعتمد على اللون الأحمر
كرمز للخطأ على الرغم من أنها سياسة غير مجديه
إلا أنها ثابتة ولا أحد يفكر في تغييرها
وحتى الآن أتساءل مالذي كان يجبرهم على اللون الأحمر
حتى أنه كان محرماً علينا إستخدامه .
أعتقد أن أهداف التربية الغير محصورة كانت :
1 / تصحيح الخطأ بالأحمر
2 / تثبيت الدرجة بالأحمر
3 / تحديد المستوى السيء للمواد بالأحمر
ماذا لو أن ّ التصحيح كان بالرصاص مثلاً
ليستطيع المخطئ محو التصحيح وتصحيحها بنفسه حين يستوعب الخطأ ؟
حديثي هذا لا يخص التعليم فقط ،
بل نحن دائماً نتعمد التصحيح بالأحمر عبر مصارحتنا للأشخاص ،
نحرص دائماً على رفع أصواتنا عند قول : أنتَ مخطئ
[أريد أن أدرك ماهو الخطأ وماهو تصحيحه ؟]

[ملاكـ]

أحب حرف (الذال) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً

أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم

ولكن لأنني أجده مُنفرد لاأحد يستطيع أن يعرف مكانه بسهوله
بعيد
عن كل (صراعات الحروف) حيث يسكن في الركن

الأيسر من ( الكيبورد )
أحب أن أعيش مثله بعيده

عن مشاكل البشر.

[ملاكـ]

هي فقط فكرة أن أكون مخطئه , أمر مُخجل !
مهما كان بساطة وسطحية الموضوع
إلا أني أجدني أتمزقٌ حياءً لكوني قد وضعت في ذهن أحدٍ ما
نسبة 000,1% أنني مُخطئه
. . لايؤلمني أي شي . .
. . . ولايُحزنني أن اُمنع من أشياءٍ عدهـ . . .
ولا يهمني أن أحرم من أشياء عده
بل الذي يؤلمني
ويجرحني
ويحزنني
ويعكر صفو حياتي
هو ذلك
الخدش الذي شوه إيطاري السميك في نظر أي شخصٌ كان
نعم
و أكذب على نفسي إن قلت بأنني
لن أهتم لخطئي ..
بل ستعلق وجوههم في ذهني ما حييت
الإنسان .. يتعلم , ويتعلم , ويتعلم
مهما كانت حجم تلك الدورس إلا أني أوقن بأني مازلت
أكبر.. وأتعلم
نقاط كبيره وضعتها هذه الإجازه
قناعات كثيرهـ , سكنت أعماقي
أحداث جمهـ , لن تغيب
وتفاصيل حادهـ صححت نظرياتي السابقه
إجازتي .. لقد قسوتِ علي كثيراً .. كثيراً ..
ثقِ بأني لن أنسى قسوتك ابداً

بحجم خوفي على نفسي
أًخبي رأسي بين أكتافي
وأغمض عيناي بشدهـ
وأعتصر ملامحي بقوه
فقط خجلاً خجلاً خجلاً خجلاً من سماجة أفكاري الخاطئه

[ملاكـ]

" أناَ الِذي ظَننتُ أَن لاَ شِيء فِي الدُنيا أقَرب لَكِ مِني, كَما هُو
لاَ شيَء فِي الدِنيَا أَقرَبُ لِي مِنكِ , أكتَشفِتُ أخَيرا ً أِن الَكلمِات
التَي يَقولُها عَاشقِان فيِ لَحظَة عِناق , والُوعودْ التِي يقطَعانِها فِي
غَمرِة بُكاء , لاَ يَجبُ أَن تؤُخذَ بِجدِيةْ"

مَحَمد حَسنْ عَلوان .

[ملاكـ]

ترى موتي . . ولا موت المشـاعر
توصي شي ؟
أنا بكره مسافر.

[ملاكـ]

الأمور التي تأتي فجأه
ترهقني كثيراً
ماذا أفعل ؟ . .
فلم يسبق لي القيام بشي من دون التخطيط له
قبلها بيومين كامله على الآقل
إبتداءً بـ شكلي , ملابسي , أحذيتي , إكسسواراتي
العطر الذي سأضعه
أي حقيبةٍ سآخذ , وماهو الوقت المناسب للذهاب
كيف سأحجز تذاكر سفري
من سيأتي لإستقبالي , ومن سيعيدني
تفاصيل الطريق وأسماء الأحياء التي سأمر بها !

كل تلك الأشياء . . أجهلها تماماً تماماً
والمتعب كثيراً . . أني سأسافر لوحدي
كيف أرتب لهذه الأمور بـ ساعات معدوده فقط ؟
كيف للـ عشوائيه أن تهاجمني وتسلبني نظامي المعتاد
أصوات تُنادي
هيّا إسرعي
لملمي حقائبك . . لاوقت لدينا
وأنا بعض من ملابسي مازالت في الغساله
والبعض الآخر عند الخيّاط
جهازي المحمول مع أخي في زياره عند أحد أصدقائه
هاتفي خالي من الشحن
وأنا ضائعه هنا وهناك . . أُلملم شتاتي

رجاءً . .
لاتعبثوا بي مرةً أخرى , وتربكوني ,
فأنتم لاتعلمون مقدار الفوضى التي حدثت بي هذا الصباح
أيقنت أن روحي . .
كـ المنديل , يخترقها الهواء . . وتبللها الظروف . . ويقهرها الصمت القاتل

يارب أعني يارب .

[ملاكـ]

حِينَمَا يغني
كمْ منْ مرّة يَنبضُ القَلبْ
و كم من رًبِيعٍ يشرق
وكم من إحساس ينتعش
كَمْ و كَمْ و كَمْ
أسهر أعيننا , وأنعش أرواحنا
إنهُ
الساهر
وحدهُ الصوت القادم مِنْ أزْمِنَة الحُبْ المُنْقَرضَة
حَامِـلاً كُلْ النَقَاءْ والصفاء و المَحَبَة

[ملاكـ]

نوعاً ما أشعر بسعادة غريبة ،
ربما لأنني رأيت وجهك حزيناً ..
لا أدري مالذي جعلني أضحك بصوت منخفض ،
بينما معالم وجهك موشكه على البكاء ..
صديقتي
- عفواً التي كانت بالأمس صديقتي -
لاتدوم الأشياء كما تريدين ، ولا حتى كما أريد أنا
كلانا سقط َ الآن ،
وكلانا يتألم وكلانا لايريد من الآخر حباً وصدقاً
أو حتى نصف شيء جميل ..
أنتِ لا تعلمين أنني مررت ُ بك َ كمرحلة صعبة
وكدت أن لا أجتازها ولكنك كنتِ جميله
إلى الحد الذي جعلك تدفعينني إلى خارجك بيديك .
هل هي نقطة ٌ لك أم لي ؟
هذا لايهم ، بالأمس كان وجهي أصفر
وكنتُ أحنّ لماضينا في كل مرة تمرين فيها أمامي
صدقيني ماذرفت لأجلك ولو دمعه واحده
ولم كنت أنوي الحديث معك
ولا حتى تصنعتُ الفرصه لأرى وجهك ،
ولكنّ القدر لطيف .
هذا لايهم أيضاً ، المهم شكراً من أعماق قلبي
لأنك خلصتيني منك بسهولة .

[ملاكـ]

محزن جداً
أن أًقرر الغياب ولا يوبخني أحد ،
وأن أبتلع حبات البنادول ولا أحد يسألني مابكِ ؟
و أن أسهر دون أن يأتي أحد بإطفاء الأنوار وسحب سلك الإتصال
ولأنني أفتقدها إلى هذا الحد الذي لا أطيق
فزعتُ البارحة بسبب فراشة صغيرة جداً
وأجبرتُ نفسي على النوم والأنوار كلها تعمل
لاأريد أن أظل رقيقة هكذا بدونك
أو أن أكون عرضة للخدش حتى من مخدتي
لاأريد
لاأريد
لاأريد

[ملاكـ]

أتوسد الأمل ,
وألتحف الأحلام . .

وسادتي . . من فضلك !
هل لي أن أغفو ؟
حاولت أن أضم روحي وكأني بذلك
ألملم شتاتي
أنام , وأنا أفكر بحلمي الدافئ
لأ جدني أستيقظ ويداي باردتان
و حلمي قد تجمد ولم يصبح كالسابق

هل قلوب الناس أصبحت قاسيه ؟ أم أن قلبي بدأ يزداد هشاشه ؟
لا أعرف !
الأسئله كثيره !! والضغوط أكثر


ولا زلتُ حتى الآن معلّقه . .
كـ أحلامي تماماً تماماً .

[ملاكـ]

لم أعتاد على أن يكون ليومي تفاصيل كثيره
أو ربما في بعض الأحيان لا يوجد في يومي أي حدث يذكر
.
.
.
بالأمس ..
أجبرني يومي على تحمل أربعة أحداث دفعهً واحده دون سابق إنذار


* إبتدأ صباحي بكم هائل من الأطباق والأواني التي تملأ المطبخ
وملابس مُتسخه هُنا , وهُناك
وغبار على الطاولات والمرايا ..,
وماكان في حيلتي , إلا أن أشد همتي وأبدأ بتنظيف المنزل
تعبت قليلاً والمُتبقي شيئاً كثير
ودونما أشعر
..................... ......سقطت دمعهـ

* هدأت قليلاً .., لكن خبر إصابة رأسه في حادث مروري ..
سلبني هدوئي الذي لم يدم طويلاً
.............................وسقطت دمعهـ


* مع بداية المساء .., سعدتُ بخبر قبولها في البعثه
إبتهجت روحي من الأعماق
.................................وسقطت دمعهـ

* عند إنتهاء مسائي ..,
وبملامح جامده , راجعتُ أحداث غضب فارغ
حدث دون قصد
.................................وسقطت دمعهـ

.
.
.
.
.
شكراً لك يومي
كنت مُنعش بعض الشيء
إمتزجت أحداثك بنكهة العنب
لن أنساك مطلقاً
ستبقى في ذاكرتي ماحييت .

[ملاكـ]

كيف ستبدو أمواج البحر هذه المره ؟

البحر ملاذاً يعرفُ جيداً كم أحتاجه ،
سجّليني ياأمواج / حاضرةً اليكِ
أقسم أن قي يديّ جرحاً سيحتاجكِ لتعقيمه ،
وأن في قلبي ألمً سأغتسل منه
يابحر
إجعل لي مكاناً يتسع لأشخاص سأغرقهم بك
حتى أتخلص منهم
يتسع كلاماً كثيراً سأحدثك به .

[ملاكـ]

زنجبيل دافئ , ليمون بالعسل , عصير برتقال
وأقراص من الأدويه هُنا وهُناك
ليس لدي ما أقولهُ إلا أن شعري عاد يتساقط من جديد
عينان شاحبتان , أنفٌ أحمر , صوتٌ يحاول إحداث ضَجّه
وكأن صخره يابسه تتدحرج على رأسي
إنها مُجرد
أعراض عابره تُصاحب الإختبارات عادةً
لاأريد أن أُخبركم لمن إشتقتُ بالتحديدِ لأنَ الإجابةَ
ستصبحُ طويلةُ , وطويلةً جداً
أحبتي , لاداعي للقلق , أظن أنني بخير
وحتى أستعيد صحتي وأعود , كونوا بسلامٍ .

[ملاكـ]

و صباحي بلا ألوان ً
أعتصر عيناي لـ أرى وجوه الناس
فضباب غيابكِ . . . يُفقدني البصر تدريجياً
تسأل عنكِ طيوري المغرده
وزهرة الفل
والريحان
ومازال لدي ثقه تامه بأنه مهما تكدس الغبار على ملفاتي
إلا أنك ستبقين الأطهر في نفسي
أنا جائعه جداً
جائعه جداً
جداً
لم أشبع مُنذُ غيابكِ .

[ملاكـ]

سعيده جداً
وأعتقد بأنه لايوجد عالم يسعني من الفرح
ولأول مره في حياتي أستعد لمثل هذه الرحله
ستدق ساعة الصفر , وسأحزم حقائبي
سأسافر قريباً , وقريباً جداً
لاأنكر بأن الخوف ينتابني بين عشية وضحاها
ولكن أقسم بأن سعادتي لاتترجمها أحرف ولاأقلام
روحي تكاد أن تطير شوقاً
أيام معدوده , وسأكون بين أحضانك يامكه

[ملاكـ]

اممممم
اممممممم
اممممممممم

من أجمل الأشياء , حين تشعر أن الجميع يهتمون لأمرك ..!
* إتصالاتهم المتتاليه هذا الصباح لإيقاظي ,
أشعرتني بأني أترصد المركز الأول في قائمة الأولويات لديهم
* عند عودتي أيضاً , إتصلوا في نفس الوقت .... (هاه وصلتِ؟)
بعدها أخذتُ قيلولتي .. و لكن بإبتسامه أكبر
:
:
* أيضا هموا معاً لإيقاظي من قيلولتي بمكالمتهم
(هاه ماقمتِ؟)
ساعات فإذا بهاتفي يرن
(هاه أكلتِ؟)
(ناقصك شي؟)
(محتاجه شي؟)
:
:
لم تضايقني إتصالاتهم على الإطلاق ،
ثم إتصالهم على صديقتي للإطمئنان عليّ
لم يضايقني ذلك أبداً ،
لازلتُ أشعر أنني طفلتهم المدللّه
أنا سعيده جداً
فقد كان
يومٌ حافل بالنشاط
والإهتمام الغير إعتيادي
:
:
أريد أن أبقى رهن إتصالاتهم
وتحت قدميهم حتى أموت
حتى أموت يارب
:
:

[ملاكـ]

ومازال قلبي
كالشارع آخر الليل .

[ملاكـ]

في كل مره يُسرفْ بي الحماس ,
يخذلنّي إتِصالي ,
ربمّا لأني تفننتُ هذه المره بإعداد أطباق شهيه
من التأملِ , التفكيرِ ,
التنسيق مرة , و التعديل مرة , و التحرير مرة
ومعاينة المشاركه مرات .
صُعقتُ بإنه قام بإبتلاع عملي بشراهه
عُدّت للخلف
فإذا بي أجد طبق الرد ناصع البياض
لايهم
فقط , لأجل أَعينّ تقرأني
سأعاود الكتابه مُجدداً