تعبت من المكالمات ..
وأكاد أضمر في نفسي ألا أردّ على أية مكالمة..
ليس نوعٌ من التعذيب.. وإنما...
إنماا....
نوعٌ من الإنسلال ..
من انتشال رنين الصوت ,الموجع، من قلبي..
لذا ، وحتى أستطيع رتق مشاعري..
أوجدي لي طُرُقاً للِّقاء ، تختلف عمّا اعتدناه..
تعبت من المكالمات ..
وأكاد أضمر في نفسي ألا أردّ على أية مكالمة..
ليس نوعٌ من التعذيب.. وإنما...
إنماا....
نوعٌ من الإنسلال ..
من انتشال رنين الصوت ,الموجع، من قلبي..
لذا ، وحتى أستطيع رتق مشاعري..
أوجدي لي طُرُقاً للِّقاء ، تختلف عمّا اعتدناه..
لماذا لاأفكر كما يجب حين تغيب عني؟
وألوك كل ماهو قاس كأني أفتت شوقاً إليك غامض..!
لماذا تصبح الشمس حارقة وتُظلمُ السماء، في المساء أكثر من اللازم؟
وأنفُثُك قبل نومي بعيداً.. كأنك تعويذة باطلة.. لم تعُد تحميني..!
لم أعد أحبك كثيراً صدقني.. لم أعد أحبك أصلاً..
لكن الجورة التي بيننا تزعجني كثيراً..
توجعني.. وأريد تفسيراً لهذا..
أريد تفسيراً..
ياخازنَ التفاسير الدائريّة، التي لاتقنعني أبداً...!
التعديل الأخير تم بواسطة ..انتظار.. ; 21 -10- 2009 الساعة 09:39 PM
بالأمس .. حينَ المساء
حيث السماء سقفاً لايضمّ شتات أحد ..
أزحتُ الستائر ..
عمائر تحجب الرؤية ..
أقف على أطراف أصابعي ..
أحسبُ أني سأرى !
شُرفات .. لايطلّ منها أحد ..
خائفون ..؟
يخشَون الاقتراب ..
الهواء لطيف ..
لطيف حد الإرباك ..
حد التلاشي ..
من المساحة المتبقية على السطح ..
أتنفسك ..
أختنق ..
أتنفسك ..
أختنق مجدداً ..
أتساءل ..
لو كنت بالقرب ..
هل سأختنق مرة ثالثة ...؟؟
أتنفس ....
يُرغمني الشتاء على الكلام.. رغم أني لاأحبّ التحدّث في أشياء مُستهلَكَة..
الشتاء ..
فصلُ المرَح .. والضحكات المكتومة ..
المجنونة ربّما !
لكوني.. أذرعُ البلاط البارد .. حافية القدمين
كأني أدفع بدفئهما ، إلى قلبي الثلجيّ ..
( أنصحُ بها.. لمن هم تحتَ الحنين القانوني )
فصلُ المتعة ..
حيثُ تتلوّن أطرافي.. كأقواس المطر !
وأعانقُ رعشة أشيائي ..
( أم كانت تعانقني هيَ؟ )
الشتاء ..
حيث طرطقة الأخشاب وهماً يُدفئني ..
والبرد بصيص نور ..
وظلام ..
يدعوني للنّوم ..
تصبحوا على خير ...
مخلوقٌ عجيبٌ أنا.. فلسفتهُ غريبة !
أعذاره جاهزة: هذا مايقولون.. بينما ظن أنّه نطق: "الجوهرة" !
لايتصل بأحدهم، لأنه يظنّ دائماً أنه يفعل.. وثرثرته.. لاتصمّ غيرَ أعماقه!
يعتقد جاهداً أن هناك مستمعاً متسعاً جداً، يمكنه السفر ومشاركته الموائد، والليالي الحالمة
فلسفته: أن بعض الظنون جنون.. وحيث يكون السبيل .. فسبيلُهُ.. اتجاهٌ معاكس !
فلسفته: أنه ملتوٍ فكرياً، أو عقلياً .. لاأدري إن كان هناك فارق !
منزلقاً كزئبق لايمكن إمساكه وأمره بالاعتدال.. لايمكن.. لايمكن![]()
على أيّ ركيزة يتسنّد هؤلاء في اختياراتهم ؟
وأيّ حماقة تدفعهم لانتقائي عروساً لابنهم !
أعجبتنا..
فعلاً ؟ يآآآه أكادُ أموت من فرحتي شنْقاً..
-لا والله إلاّ تكمّلوا الجملة!-
سنأخذها..
تأكَّدوا إذن من الورقة في قفاي قد يكون مقاسي صغيراً !
أي خُدعةٍ انطَلَت عليكم، اعتمدتموها ليَ مقياساً ؟
يآآآه سطحُكم كبير .. والتاءُ قبل الكاف، والياءُ بعد الحاءِ أكبر ..!
حيَّ على الغباء ..
وأنت يا عريس الهنا :
لا تماهٍ ولاتَرفٌ يُغريك فيَّ فخلِّيني لآهاتي ...
أتساءَل لو كنتُ جارتُك ..
هل سأطرُق بابَك كلّ صباح، لأستلفَ سُكّراً.. وأنا أمُهّد لاستعارتك قهوةً لصباحاتي ؟
أو أتعلّل كلّ ثلاث ليالٍ - تخفيفاً - بعَطل أجهزة التدفئة، لأشارِكُك غَرق المَنام ؟
هل سأتظاهر بالخوف من الظُّلمة و"العفاريت!" كي أتوارى في صدرك ؟
أم هل سأتَمارض، وأتجاوز حُدود الجِّيرة وأسألُك :
عن فائدة فيتامين c .. إن لم أتعَاطاكَ أنت ؟