اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المدخلي مشاهدة المشاركة
بقلم الكاتب الاستاذ/عبده خال

مع التشكيلات الأخيرة ودمج الشباب المؤهل في مرافق حكومية مختلفة كانت هيئة كبار العلماء ممن حظي بهذا الضخ الشبابي لإحداث انطلاقة نحو المستقبل بالنظر لجوهر الحياة من غير الوقوف على الشكليات التي طالما أخرت مسيرة البلد بحجج يتم نقضها عند علماء آخرين أو نقضها في ظرفية واقعها.

والشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري عضو هيئة كبار العلماء من أولئك الشباب الذين كان إنضمامه للهيئة محفزا لأن يكون ذا بصيرة نافذة في واقع الحال وليس مرتبطا بالنظرة الهامشية وتغليب الظن بالإمساك بحجة سد الذرائع، في حين أن الواقع يسير بسرعة قصوى تحتاج إلى النظر في المستقبل وما سوف يطرأ من متغيرات متلاحقة لن تقف في مكان واحد.

وانتقاد الشيخ الشثري العلني لما تصوره من اختلاط مذموم (سوف) يحدث في جامعة الملك عبد الله هي نظرة آنية حكمت على مستقبل، وأن هذا الأمر سيجر البلاد والعباد للويل والثبور، وهي نظرة تسبق واقع الحال، كما أنها تعد نظرة سطحية يمكن سماعها من رجل لم ينل نصيبا من العلم إلا ما يتلقاه من مشايخه من غير أعمال العقل في الصورة وما خلف الصورة.

فما قاله الشيخ عبر قناة المجد لا يعدو كونه رأي بعض الناس الذين يمسكون بذنب البعير ويتركون بقيته، ولأنه استحق لقب عالم بانضمامه لهيئة كبار العلماء يصبح مراجعة ما يقوله ضروريا لأنه مصدر تلق من فئات مختلفة من الناس، وسيعد كلامه أو مطالبته تثويرا شعبيا لمن لا يعرف من الحياة سوى جانب واحد (ذيل البعير) وسيرى (هذا الممسك) في كلام الشيخ أن الدولة بكل أجهزتها لم تقم الجامعة إلا تشجيعا للاختلاط بينما لفظة اختلاط هي لفظة ملوثة في ثقافتنا المحلية وتصل إلى البعض على إنها تعني الانحلال والفجور والفساد، بينما نرى الاختلاط في المطارات وفي الأسواق وفي الحرمين الشريفين، فكيف ينظر إلى لفظة اختلاط هنا وهناك وبنفس المعايير الاخلاقية أو الدينية.

وإذا رجعنا إلى التاريخ الإسلامي منذ عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى عصرنا الراهن لا يمكن أن تجد (في ذلك التاريخ) أن الإسلام أمر بأن تكون الحياة منفصلة تماما بين الرجل والأنثى حتى إن الصحابيات كن يصلين خلف الرسول (صلى الله عليه وسلم) وصحابته وكن يحضرن المعارك ويشاركن بها (قتالا أو تطبيبا).. فأي اختلاط هذا الذي يمكن أن يحدث فسادا حين تكون النفس مهيأة للعمل، ثم هل نحن البلد الإسلامي الوحيد في هذا الكون؟!، ألسنا أكثر البلدان اهتماما بالشرائع الإسلامية قولا وفعلا؟، أليس هناك بلدان إسلامية توجد فيها المرأة في قلب المؤتمرات الإسلامية وتوجد في المستشفى وتوجد في الجامعات والمعامل؟!!.. ثم هل تختصر جامعة الملك عبد الله (بما تحمل من طموح للقفز للعالم الأول تقنيا ومعرفيا) بوجود اختلاط؟!!

وإذا كان مفهوم الاختلاط هو ما ذهب إليه الشيخ فهذا يعني أن علينا إغلاق المستشفيات والأسواق والحرمين لأن بهما اختلاطا، كما يجب علينا المناصحة بفتح شوارع ومطارات وأسواق خاصة بالنساء.

هل تستقيم الحياة مع مثل هذه الدعوات؟!.

ومشكلة بعض علمائنا أنهم لا يريدون تحرير عقول كثير من مرتاديهم بما وقر في صدور هؤلاء المرتادين فيبقى العالم مخطوفا بما يريده المرتاد وليس بما يراه العالم، وإذا كان علماؤنا يسيرون بهذه النظرة فكيف يمكن إقناع العامة والدهماء من الناس بأن الحياة لا تستقيم بأن تسير عرجاء..كيف يمكن ذلك؟

0

كلام هنا من بائعة الفصفص النيجيرية

وكيف لا وهو أول من إقترح ضرورة الممارسة الجنسية
بإنتقاده للمؤسسة الزوجية التقليدية والدعوة الصريحة التي أطلقها يوما ما بضرورة الممارسة العاطفية قبل الزواج

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

رجل بهكذا تفكير مع أن كلمة رجل لا تقال لكل من هب ودب

يستطيع التحدث عن أمر ملكي ويستغل هذا الامر للنيل من الشيخ

الشيخ الدكتور الشتري عينه الملك حفظه الله وأطال بعمره بقرار ملكي

أيضا أقاله الملك أطال الله عمره "

وهذه أمور أكبر مني و منك يا خال الأمر لله ثم لولي الامر "

والكل يعلم يا خال أنك أكثر الحاقدين على العلماء ومواقفك مع رجال الدين دوما سلبية تعكس ما تعانيه من تخبط وضياع "

ويكفيني رؤية صورتك البهية فأحمد الله عز وجل "

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ولأولي الالباب رؤية غير رؤيتك المبهرة حقدا ، كرها و حقاره "

فكف وتب وتعلم أن الامر كان لله ثم لولي الأمر وولي الأمر أمره مطاع ومسموع "

"""